نخفض صافي الاحتياطي من النقد الأجنبي في شهر أغسطس الماضي مقابل يوليو بنحو 438 مليون دولار، ووصل إلى 18.096 مليار دولار، بحسب الموقع الإلكترونى للبنك المركزى اليوم الاثنين.
وكان انخفاض الاحتياطى من النقد الأجنبى واحدا من أسباب هبوط مؤشر البورصة الرئيسى إى جى إكس 30 بنسبة ملحوظة وهى 1.48%، ليصل إلى مستوى 7166.62 نقطة، بحسب أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء فى شركة عكاظ للسمسرة فى الأوراق المالية.
وأضاف زكريا إن تصريحات وزير الاستثمارالانقلابى فى مؤتمر «اليورومنى» العشرين، الذى عقد بالقاهرة أمس وتلميحه بخفض قريب لسعر الجنيه مقابل الدولار مجددا، حيث قال «إن هذا الأمر لم يعد اختياريا» تكاتف مع انخفاض الاحتياطى مما أدى إلى حالة من عدم الراحة بين المستثمرين، خاصة أن هذه المعلومات تأتى فى ظل عجز كبير للدولار فى مصر، وهو ما دفعهم للبيع المكثف.
وتوقع محللون وخبراء اقتصاد أن يضطر البنك المركزى إلى خفض قيمة الجنيه أمام الدولار مجددا، بعدما قامت الصين بخفض قيمة عملتها، وتبعتها دول عديدة، إلا أن المركزى أبقى على سعره فى آخر عطاء للدولار أمس الأحد بمتوسط 7.73 جنيه للدولار الواحد، ويبلغ سعره فى البنوك 7.83 جنيه.

