تصدر هاشتاج "إعدام الشباب" مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بآلاف المشاركات من الحقوقيين والإعلاميين وأهالي المعتقلين، بعد حكم جائر لمحكمة جنايات المنصورة برئاسة قاضي الإعدامات "أسامة عبد الظاهر" بتثبيت الإعدام على 9 مواطنين منهم مواطن غيابياً، بالمنصورة من رافضي الإنقلاب العسكري.
كما قضت المحكمة بالمؤبد لـ 14 آخرين منهم 1 غيابياً، وقضت ب 10 سنوات لآخر غيابياً، وترجع تلك الأحكام للقضية الملفقة للمعتقلين تحت اسم "قتل الحارس" المُقيدة برقم 781 لسنة 2014 كلي جنوب المنصورة، 26 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا.
المثبت عليهم حكم الإعدام هم حضورياً : (خالد رفعت جاد عسكر - خريج علوم، إبراهيم يحيى عزب - خريج صيدلة، أحمد الوليد الشال - امتياز طب، عبدالرحمن محمد عبده عطية - طب الأزهر، باسم محسن الخريبي - مهندس، أحمد محمود دبور - خريج هندسة، محمد العدوي - كلية آداب، محمود ممدوح وهبة - طالب بهندسة)، وتم تخفيف الحكم اليوم على أيمن أبو القمصان - مدير شركة، من الإعدام للمؤبد.
ووفق روايات الأهالى، قد تعرضوا جميعهم للإخفاء القسري لعدة أيام تعرضوا خلالها لأشد صنوف التعذيب، حتى ظهر بعض منهم في فيديوهات نُشرت علي صفحة الداخلية وقتها وهم يعترفون علي أنفسهم بجرائم لم يرتكبوها، وقد ظهر عليهم علامات التعذيب والإنهاك الشديد، لإجبارهم على الاعتراف بالتهم المُلفقة لهم أبرزها "قتل رقيب بمديرية أمن الدقهلية".

