انتقد المهندس حاتم عزام -نائب رئيس حزب الوسط- الدعاية الوهمية التى ينفذها إعلام الانقلاب لحقل الغاز الخاص بشركة "اينى"، المكتشف فى البحر المتوسط، مؤكدا أن مِصْر ستظل دولة مستوردة للغاز حتى عام 2020 على أقل تقدير، حتى يتبين إنتاج الحقل الجديد وحجمه، مدللا على ذلك بتوقيع اتفاقية استيراد الغاز الروسى لمدة 5 أعوام.
وقال "عزام" -فى مداخلة مع قناة "مكملين" أمس-: إن "الأزمة فى قضية الغاز لا تكمن فى كشف حقل "اينى"، مؤكدا أن "الأزمة تتركز فى فساد السعر الذى تشترى به مِصْر الغاز المكتشف من الشركة"، لافتا إلى أن حكومة الانقلاب قامت قبل أيام من الكشف عن الحقل بتجديد عقد شركة " اينى" الإيطالية، ورفع سعر الغاز المكتشف من 2.6 دولار للمليون حده حرارية إلى 5.8 دولارات للمليون وحده حرارية.
وتساءل "عزام": "لماذا يرفع الانقلاب أسعار شراء الغاز للضعف قبل أيام من الاكتشاف، فى ظل عدم وجود أى رقابة أو محاسبة على تلك القرارات، علما بأن ثروات مصر من الغاز تبددت بسبب السياسات الاقتصادية الفاشلة والفاسدة للعسكر".
وأضاف "عزام" متعجبا من الفساد المقنن فى مصر :" شريف اسماعيل وزير البترول فى حكومة الانقلاب الذى قام بمضاعفة سعر شراء الغاز من شركة "اينى" الايطالية ، هو نفسه شاهد الاثبات الذى شهد لصالح سامح فهمى وحسين سالم و ومنحهما البراءة عندما دافع عن السعر الذى باعت به مصر الغاز لاسرائيل بـ75 سنت فى الوقت الذى كانت تشترى فيه مصر الغاز من الشريك الاجبنى بـ2.6دولار للمليون وحده حرارية".
واكد "عزام" ان:" رائحة فساد كبيرة تخرج من الملف ،وما يحدث يؤكد ان السيسى هو مبارك و شريف اسماعيل هو سامح فهمى ، وسيتبين قريبا من هو حسين سالم الجديد ".

