تتواصل معاناة أهالي محافظة الفيوم، مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد، واشتكي الأهالي من موجة "غلاء الأسعار" بالنسبة للملابس لكآفة الأعمار، التي وصلت إلى أضعاف الأسعار المعتادة سنويًّا.
يأتي ذلك في ظل تراجع مستوى الدخل وانخفاض قيمة الجنيه، ما جعل الأهالي عاجزين أمام متطلبات أبنائهم من الملابس، التي يطلقون عليها "كسوة المدارس"، والمعاناة تتضاعف بتزايد عدد الأبناء في الأسرة الواحدة.
الأُسر الفقيرة والمُعدمة واصلت "ترحُمها في موسم بدء العام الدراسي الجديد على "الجمعيات الخيرية" و"لجان البر" بجماعة الإخوان المسلمين، والعاملين في مجال العمل الخدمي والاجتماعي بشكل عام، بعد ان أغلقت سلطات الانقلاب تلك الجمعيات بزعم دعمها للإرهاب واستولت سلطات الانقلاب على أموالها.
ووصف الأهالي تلك الجمعيات بأنها كانت "تكفيهم وأبنائهم الحاجة في هذا الموسم" و"تعفنا عن السؤال" بتوفير متطلباتنا دون الحاجة لطلبها و"تًدخل السعادة على أبنائنا الصغار" وتجعلهم لا يشعرون بالعجز أمام أقرانهم من الأطفال .
فيما يتجاهل نظام الانقلاب وأجهزته المعنية تلك المعاناة، وتسيطر عليه حالة غض الطرف المعهودة، بينما يصف أهالي الفيوم تلك الأجهزة بالفاشلة والعاجزة عن تيسير شئون المصريين ورفع المعاناة عنهم.

