كتب - أحمد سعيد :

نفى الشيخ أحمد المحلاوي، الإمام والخطيب السابق لمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وأحد معارضي الحكم العسكري في مصر، نفىصحة المداخلة الهاتفية التي قال الكذاب أحمد موسى إنها جرت معه، مساء الأحد، في برنامجه «على مسئوليتي» عبر فضائية «صدى البلد»، والتي طالب فيها الأول بحل الأحزاب الدينية.

وأضاف المحلاوي، خلال تصريحاته اليوم الإثنين: "هل سمعت صوتي قبل هذا، وهل هذا صوتي المعروف وهل هو الصوت الموجود لدى هؤلاء الأغبياء الذين قالوا إنني أجريت مداخلة تليفونية معهم، واسمعوا خطاباتي السابقة واللي ميعرفش حاجة يسمع خطاب السادات عني أثناء التحفظ عليّ عام 1981".

وقال المحلاوي : "هم من الغباء حتى أنتم آتوا بشخص بعيد تمامًا عن صوتي ومش شبهي، وأنا معرفش أحمد موسى ده أصله ايه، وأؤكد مطلعتش في أية فضائية وهذا كذب مفضوح وصريح".

ووصف المحلاوي أنصار حل الأحزاب الإسلامية في مصر، بأنهم معادون للدين، متسائلا: "هل يمنع أن أكون رجلا متدينا وفي نفس الوقت سياسيا"؟ واعتبر إمام مسجد القائد إبراهيم، أن "دعوات حل الأحزاب الدينية تخريف على غرار كلام الرئيس السادات، بأنه لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة"، مؤكدا على معارضته للنظام في مصر.

جدير بالذكر أن الشيخ المحلاوي قد دعا في وقت سابق لمقاطعة الفعاليات الانتخابية بعد الانقلاب واصفا إياها بانتخابات الدم، حين صرح بأحد اللقاءات المتلفزة بشاشة الجزيرة إبان التصويت على دستور الانقلاب، قائلا :  قائلا: "أناشد المصريين جميعاً أن يفكروا مرة وإثنان وثلاثة وأربعة قبل أن تدلوا بأصواتكم على دستور باطل"، لو كان هذا الدستور أحسن الدساتير لجاء بطريقة شرعية ، أنا لا أناقش الدستور ومواده بالأصل لأنها لاتستحق المناقشة أصلاً لكونها جاءت بطريقة غير سليمة ولاتستحق التصويت عليها".
 

وتابع: كفانا أننا نزلنا 6 مرات فى إنتخابات نزيهة وقام السيسى بإلغاءها وأنقلب عليها.