الكاتب الصحفي والباحث السياسي "أحمد فهمي" - عبر موقع "فيس بوك":

- أراد أن يطفئ نار الغضب، فسكب البنزين على اعتصام رابعة، فتحولت إلى رمز عابر للزمن.
- أراد أن يحتوي لهيب الثورة، باعتقال أبنائها، فأمسك جمرهم بيديه، فيوشك أن يحترق.
- لم أر ولم أسمع عن طاغية يزرع بذور الثورة بيده، كما يفعل هذا الرجل.
- لا يستطيع الانقلاب أن يخنق الثورة بقمعها في الميادين، فالثورة لا تبدأ من الشارع، وإنما هي زفرات تختنق في الصدور، تتراكم حتى تنفجر، فهي إن حُبِست عن الميادين تضخمت في الصدور، وإن ترُكِت لها الميادين تمددت بين الناس.
- النظام لا يُقاس استقراره السياسي بقدرته على القمع أو بسيطرته على مؤسسات الدولة، وإنما بقدرته على تلبية مطالب الشعب، ومستوى رضا الشعب عن أدائه، ودرجة الاحتقان ومظاهره.
- والله الذي لا إله إلا هو لا يشغلني أن أعرف، هل يسقط الانقلاب أم لا، فيقيني أنه زائل، ويكفي أنه لا يأتي عليهم شهر إلا والذي بعده شر منه.
- الحراك الثوي ليس وسيلة لإسقاط الانقلاب، بل للتعجيل بسقوطه.