أبرزت الصحف الأمريكية، إعدام أول رهينة أجنبي مختطف في مصر على يد تنظيم داعش اليوم الأربعاء، أن ذلك يعد تحولا عنيفا في أساليب التنظيم بمصر بعد أن كانت تستهدف قوات الجيش والشرطة المصرية.
وأبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه في حال تأكيد سلطات الانقلاب في مصر مقتل الرهينة الكرواتي "توميسلتاف سالوبيك" سيصبح بذلك أول رهينة أجنبي يقتل في مصر منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013، مضيفة أن التنظيم أراد استدعاء تكتيكاته الوحشية في سوريا والعراق ليمثل تهديدات كبيرة للأجانب العاملين بمصر في وقت يعتمد فيه الاقتصاد المصري على السياحة الأجنبية والاستثمار.
وكان تنظيم ولاية سيناء الموالي لداعش نشر صورًا للرهينة المختطف يعلن مقتله بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة لسلطات الانقلاب للإفراج عن المعتقلات في سجون البلاد.
وأضافت الصحيفة أن الحادث يأتي بعد أيام قليلة من احتفالات سلطات الانقلاب في مصر بافتتاح تفريقعة قناة السويس الجديدة الخميس الماضي.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن تبني داعش ذبح الرهينة الكرواتي تبعث رسالة مفادها بأن التنظيمات المتمردة -على حد وصفها- طورت من قواها.

