أكد الكاتب الصحفي محمد القدوسي أن قرار إلغاء الحصانة عن رؤساء الهيئات الرقابية، ومنح الانقلاب سلطة عزلهم، جاء مقدمة لإلغاء حصانة وزير دفاع الانقلاب صدقي صبحي.
 
وقال القدوسي -خلال برنامجه على قناة "الثورة"-: "إن إصدار قانون عزل رؤساء الهيئات الرقابية لم يصدر من أجل إقالة هشام جنينة باعتباره حجر عثرة؛ الأمر جاء بالونة اختبار لإلغاء حصانة صدقي صبحي".
 
وأضاف: "السيسي حصّن منصب وزير الدفاع لتأمين نفسه في حال أصبحت قفزته على مقعد الرئاسة إلى الفراغ، والآن وبعد أن أصبح في مقعد الرئاسة، وتحصين مقعد وزير الدفاع ينغّص عليه حياته، نظرًا لأن صدقي صبحي محصن 8 سنوات في حين السيسي محصن نظريًّا لـ4 سنوات فقط".
 
وأشار القدوسي إلى أن منصب وزير الدفاع ورؤساء الهيئات الرقابية محصن في الدستور، ورغم ذلك أطاح السيسي بذلك، وقرر رفع الحصانة على رؤساء الهيئات الرقابية بالمخالفة للدستور؛ مما يؤكد أن الخطوة الثانية على صدقي صبحي.