نظم العشرات من أبناء الجالية المصرية في لندن وقفة حاكوا فيها اعتصام رابعة العدوية المعارض للانقلاب في مصر الذي بدأ في 28 حزيران/ يونيو وانتهى في 14 آب/ أغسطس، أطلقو عليه "يوم رابعة بلندن.
وقال القيادي بحزب الحرية والعدالة محمد سودان إن إحياء ذكرى رابعة "أثر في القلوب، وأعاد ذكريات ما بين الفرح والحزن؛ الفرح في ذكرى القلوب الطاهرة التي كانت برابعة، والحزن على من فقدناهم في ذلك الميدان".
ووجه سودان رسالته للانقلاب قائلا :" نحن لن ولم نستسلم ولم ننيأس يوما أبدا حتى يسترد المصريون حريتهم وكرامتهم ورئيسهم المنتخب مرة أخرى".
من جهتها قالت ماجدة وهي أمينة المنسق العام لجمعية حماية المرأة والطفل إن "رابعة هي نقطة التحول الكبرى في مفهوم الثورة ليست في مصر فقط بل لكل طالبي الحرية في العالم".