متابعة - محمد ناجي :

تداولت صحف مصرية وعربية وأجنبية خبر فوز شركة "دبليو بي بي" بتنظيم الاحتفال بافتتاح قناة السويس "الفنكوش" منتصف الشهر المقبل، فنشرت بعضها معلومات عديدة عن تاريخ الشركة ومميزاتها وكذلك معلومات شخصية عن مؤسسها بعد ساعات فقط من إعلان مهاب مميش رئيس الهيئة الهندسية لقناة السويس فوز الشركة بتنظيم الاحتفال، إلا أن معلومات عن ديانة الرجل اليهودية وطبيعة علاقته بالاحتلال الإسرائيلي ضربت الكثير من مزاعم الصحف المحسوبة على النظام الانقلابي عن مستوى الشركة الرفيع وتاريخها المضيء في مجال الدعاية وتنظيم المؤتمرات والمعارض والأحداث المهمة.

ففي حين ذكرت جريدة الوطن ضمن ملف شامل عن افتتاح القناة الجديدة 18 معلومة عن الشركة تتضمن تاريخ إنشاء الشركة وأفرعها ونشاطاتها وإنجازاتها، نشرت صحف ووسائل إعلام إسرائيلية معلومات مؤكدة تشير إلى أن مؤسسها مارتن سوريل هو يهودي متدين ويزور إسرائيل سنويًا، ويصوم في عيد الغفران ويحتفل برأس السنة اليهودية، وتربطه علاقات وطيدة مع رجال أعمال إسرائيليين، إضافة لامتلاكه عددًا من الشركات في تل أبيب والقدس المحتلة.

وبحسب ما نشره موقع "مصر العربية"، فإن سوريل ولد في لندن لأسرة يهودية، وأعلن في سن صغيرة رغبته في أن يصبح رجل أعمال، وفي عام 1975 بعد انتهائه من دراسة إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، التحق بشركة ساتشي آند ساتشي التي يملكها اليهودي من أصول عراقية تشارلز ساتشي وشقيقه موريس وهى ضمن أشهر وكالات الإعلانات في العالم. عمل سوريل في ساتشي نائبا للمدير المالي، وهي الوظيفة التي ظل يشغلها حتى 1984.