قال المستشار هشام اللبان، رئيس محكمة استئناف القاهرة الابتدائية: إن السلطة القضائية فى مصر أصبحت مسيسة بشكل واضح بعد انقلاب 30 يونيو، فأصبح من يؤيد النظام هو من يتقلد المناصب العليا، كنوع من المكافأة له على ولائه وإخلاصه، بينما من يعارض أو يعترض على مسيرته، ينكل بهم أو يزج به فى السجون أو إحالته للتقاعد أو التأديب.

وأوضح، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن اختيار أحمد الزند وزيرا للعدل، يعنى موت العدالة نهائيًّا فى مصر، لأنه من أكثر الشخصيات التى تدور حولها الشبهات، من مخالفات مادية، أو استغلال للنفوذ وغيرها، وأنه أسوأ الاختيارات التى عرضت على الحكومة، ويؤكد أن النظام يكافئ مؤيديه.

وتوقع عدم استمرار الزند فى منصبه مدة طويلة، بسبب زلات لسانه، وما أكثرها، حسب قوله، وأنها ستكون السبب فى الإطاحة به من وزارة العدل، وملاقاة مصير سابقه.