أعلن "حزب الله"، استهداف مواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما نفذ الطيران الإسرائيلي غارات وهمية خرقت جدار الصوت امتدت إلى العاصمة بيروت، وذلك بعد ساعات من اغتيال الاحتلال قياديًا ميدانيًا بارزًا في الجماعة. 

وقال الحزب في بيانات منفصلة وصلت الأناضول، إن مقاتليه "استهدفوا موقعي الرمثا والسماقة الإسرائيليين في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوهما بإصابة مباشرة".

ولفت في بيان آخر إلى أن عناصره استهدفوا "تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مثلث الطيحات شمال إسرائيل بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.

وكان الحزب قد أفاد في وقت سابق، بأن عناصره استهدفوا "التجهيزات التجسسية في موقع المالكية الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة". 

في سياق متصل، قالت القناة (12) الإسرائيلية إن "حزب الله" أطلق عشرات الصواريخ تجاه شمال إسرائيل ردا على اغتيال ناصر أبو نعمة، ما أسفر عن اندلاع عدة حرائق.

وأضافت القناة: "تعمل طواقم الإطفاء من محطة الجليل – الجولان في وسط هضبة الجولان في عدة مواقع اندلعت بها حرائق في مناطق مفتوحة نتيجة القصف الأخير على المنطقة".

بدوره، قال "حزب الله" في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن عناصره استهدفوا "مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة (شمال) بصواريخ فلق".

وفي بيان آخر، أعلن استهداف "مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، بمئة صاروخ كاتيوشا".

وأضاف أن العمليتين جاءتا في إطار "الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو (الإسرائيلي) في منطقة الحوش في مدينة صور".