على طريقة "النصابين" قامت حكومة الانقلاب بتسليم عدد كبير من الباكيات بموقف أحمد حلمي لأكثر من بائع، مما أدى إلى حالة من الفوضى والتطاحن بين البائعين.
 
أكد عدد من الباعة قيام مسئولي الحي بسحب الباكيات التي تم تسليمها لهم في وقت سابق، ليتسلمها بائع آخر قام بعد ان قام بدفع "رشوة " للمسئول الحي ليجد البائع الأول نفسه في الشارع ويقال له "ليس لك مكان في السوق".. وهذا ما حدث مع البائع أنور عبد الرؤف، رغم أنه من أقدم البائعين في ميدان رمسيس وقضى به أكثر من 30 عاما، حيث قام مسئولو الحي بسحب الباكية التي تسلمها لتمنح لشخص آخر دون سبب واضح.
 
وحذر عدد كبير من البائعين، من النيران التي تعمل حكومة الانقلاب على إشعالها بين البائعين بعضهم البعض الذين ينتمي أغلبهم إلى قرى الصعيد، يحث، متوقعين بأن ينتهي الأمر بكارثة إذا لم يتوقف مسئولو الحي عن تلك الطريقة، فضلا عن وضع نظام واضح لتوزيع الباكيات.

وأكد العميد كمال حسين مسئول تأمين موقف أحمد حلمي، في تصريحات صحفية، أن مسئوليته تقتصر على تأمين الموقف فقط وأنه ليس له علاقة بتسكين البائعين، لافتا أنه طالب اللواء عاطف عبد المنعم رئيس حي الأزبكية، عدة مرات للنزول إلى الموقف وحل أزمة البائعين، إلا أن الأخير كان يرفض في كل مرة.