أدان الائتلاف الثوري للحركات المهنية "حراك" قتل المحامي كريم حمدي، والذي وافته المنية داخل قسم شرطة المطرية جراء التعذيب الوحشي على يد مليشيات الانقلاب، إلى جانب إقدام سلطات العسكر على تنفيذ حكم الإعدام بحق محمود رمضان.

وأعلن الائتلاف -في بيانه- اليوم، عن دعمه الكامل لثورة المحامين من أجل الدفاع عن حقوقهم والثأر لدم زملائهم القتلى والمعتقلين، كما شدد على دعمه لحملة "إعدام وطن" التي أطلقتها العديد من القوى السياسية والحقوقية.

وحذر "حراك" الانقلاب العسكري والنظام الحالي من انفجار الشارع المصري، بعدما أصبح في كل بيت ثأر لدي النظام وبعدما أصبح المواطن المصري غير قادر على العيش والحياة كإنسان.

وجاء نص البيان:
"قوانين سيئة.. أحكام ظالمة.. قتل.. تعذيب.. إخفاء قسري.. اعتقال.. تسريبات"

مرت مصر خلال هذا الشهر فبراير 2015، بأحداث أقل ما توصف أنها سوداء تملأها قرارات وأحكام وقوانيين تزيد الاحتقان والبلطجة والصراع داخل الشارع المصري، ومازال النظام الغاشم المستبد ومازال قائد الانقلاب العسكري في إصرار دائم على ممارسة القمع والظلم والطغيان.

بداية من قوانين ضد العدالة من سماح للقضاة بعدم الاستجابة لطلب سماع الشهود، مرورا بتوصيف الكيانات الإرهابية، وأحكام بإعدامات مجهزة تبدأ اليوم بمحمود رمضان وتستمر طوال شهر مارس، وأحكام بالبراءات لرموز نظام مبارك مثل العادلي و نظيف، وبدأ ظهور بعض رموز هذا النظام علي قنوات الانقلاب مثل أحمد عز.

وحالات قتل من أبرزها مقتل المحامي "كريم محمد حمدي" 28 عاما، وذلك نتيجة التعذيب الشديد في قسم المطرية تبعه بعد دقائق قليلة مقتل آخر بنفس القسم وهو "عماد أحمد العطار" 42 عامًا؛ ما يشير إلى أنه أمر ممنهج للقضاء على المحامين الشرفاء والتعدي على حقوقهم القانونية، وحالة جديدة من غلاء الأسعار وزيادة الرسوم والضرائب على المواطن المصري الفقير، والذي ظهرت نتائجه من ارتفاع كبير في حالات الانتحار والهجرة.

مرورا بالحوادث الأليمة من قتل المصريين في ليبيا وسيناء، وغيرها الكثير من الأحداث السوداء التي أصابت الشعب المصري منذ حدوث الانقلاب وخصوصا في شهر فبراير الأسود.

ولذلك فإن الإئتلاف الثوري للحركات المهنية "حراك"، يعلن دعمه الكامل لثورة المحامين من أجل الدفاع عن حقوقهم والثأر لدم زملائهم القتلى والمعتقلين، كما يعلن دعمه لحملة إعدام وطن التي أطلقتها العديد من القوي السياسية والحقوقية.
 
ويحذر الانقلاب العسكري والنظام الحالي من انفجار الشارع المصري، بعدما أصبح في كل بيت ثأر لدي النظام، وبعدما أصبح المواطن المصري غير قادر على العيش والحياة كإنسان، فإن لم يتراجع النظام الغاشم عن ممارساته للقمع والظلم، ستحرك كل طوائف الشعب لاسقاطه وعلى رأسهم المهنيين.