قال التحالف الوطني لدعم الشرعية بمناسبة مرور 500 يوم على محرقتي رابعة والنهضة: تمر ذكرى 500 يوم على محرقة رابعة العدوية والنهضة، وسط حراك ثوري متصاعد لاستكمال ثورة 25 يناير وإقرار مكتسباتها وأهدافها، وبعد جمعة ثورية مهيبة تصدرتها لافتات رابعة الصمود والعزة والكرامة، أعلنت الجماهير فيها كلمتها بكل قوة وثبات: هنا الثورة مباشر مصر، "مكملين والله مولانا".

وأضاف -في بيان-: إن رابعة ستظل أيقونة الثورة، ومدرسة جيل ثائر، باق بالميادين، وصامد بالزنازين، يشعر بآلام الجماهير المكلومة في المصانع والحقول والمصالح والمؤسسات، وانتشار الفقر والقمع والانتحار والتعذيب، ويواصل ثورته بفداء ويلبي نداء الشهداء ويوفي العهد للمصابين والأحرار المعتقلين وفي مقدمتهم رمز الصمود الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، وإن النصر مع الصبر وإن النصر من عند الله "والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

نص البيان

تمر ذكرى 500 يوم على محرقة رابعة العدوية والنهضة، وسط حراك ثوري متصاعد لاستكمال ثورة 25 يناير وإقرار مكتسباتها وأهدافها، وبعد جمعة ثورية مهيبة تصدرتها لافتات رابعة الصمود والعزة والكرامة، أعلنت الجماهير فيها كلمتها بكل قوة وثبات : هنا الثورة مباشر مصر، مكملين والله مولانا.

500يوم مروا على المحرقة، ولا يزال الوطن يبحث عن القصاص، والأسر تتفقد أرواح ذويها الطاهرة، ولا يزال من حرض ومن قتل ومن ظلم طليقا بلا عقاب يبحث عن الوهم ويصر على الاستكبار والعمالة والقتل لصالح العدو.

500 يوم مروا على المحرقة، وما زالت صور من حملناهم تحت وابل من رصاص الشرطة والجيش في قلب العين لا تفارقها تذكرنا بالعهد المقدس، ولا يزال مصابون طريحي الأوجاع، ومفقودون يبحث عنهم ذووهم بينما لا يستشعر بهم أحد، ولا يزال آلاف المعتقلين من رحم المعاناة يسطرون سطور المجد والفداء.

500 يوم من أوجاع لن تشفى إلا بالعدالة، ومطالب لن تنفذ إلا بصمودنا جميعا وحراكنا المستمر في وجه القتلة الذين سينهزمون ولو بعد حين باذن الله عزوجل.

500 يوم مروا على المحرقة، يوم كنا شهود عيان على قتل ابناء مصر الأحرار برصاص الارهابيين في الداخلية والجيش، وفي النهاية تسلم القاتل المرعوب تقرير عبثي قاتل للحقيقة، ينفي عنه وعن عصابته التهمة ويبقي الدماء بلا قصاص.

إنهم 500 يوم على أكبر مذبحة عرفتها مصر، يقفون أمام كل عاقل يذكرونه أن في رابعة العدوية والنهضة قتل وأصيب الالاف برصاص جيش وشرطة وتحت غطاء سياسي واعلامي نازي.

لن ننسى هذا اليوم وسيدفع القتلة ثمنه في يوم قريب، يوم لا ينفع الرصاص ولا الزنازين ولا الكفيل، ونحن لازلنا على العهد، لن نفرط ولن نتراجع ولن نستكين، وحقوق الشهداء منذ 25 يناير مرورا بالمحرقة حتى الآن لن تسقط بالتقادم، ولن نفرط في ارادة الشعب ولن نعدل عنها بحل اخر ولن نساوم على الثورة قط.

إن رابعة ستظل أيقونة الثورة، ومدرسة جيل ثائر، باق بالميادين، وصامد بالزنازين، يشعر بآلام الجماهير المكلومة في المصانع والحقول والمصالح والمؤسسات، وانتشار الفقر والقمع والانتحار والتعذيب، ويواصل ثورته بفداء ويلبي نداء الشهداء ويوفي العهد للمصابين والأحرار المعتقلين وفي مقدمتهم رمز الصمود الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، وإن النصر مع الصبر وإن النصر من عند الله "والله غالب على امره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب 
السبت 5 ربيع الأول 1436هـ 27 ديسمبر 2014م