سجلت البورصة المصرية اليوم، رابع أكبر خسارة يومية في تاريخها، والأكبر خلال عامين، حيث كانت الخسارة الأكبر في السابع والعشرين من يناير 2011 عقب اندلاع ثورة 25 يناير، وفقدت حينها البورصة نحو 40 مليار جنيه.
 
 كانت ثاني أكبر خسارة يومية في الثالث والعشرين من مارس من نفس العام، وعقب العودة من فترة تعليق البورصة لمدة 55 يومًا وفقد السوق وقتها 29.5 مليار جنيه، فيما كانت ثالث أكبر خسارة في 25 نوفمبر 2012، وفقدت البورصة حينها 29.4 مليار جنيه.
 
وهوت مؤشرات البورصة الثلاثة إلى أدنى مستوياتها اليوم الاثنين، مدفوعة بالضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح، من قبل المستثمرين العرب والأجانب، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء.
 
وفقد رأس المال السوقي بنحو 21.32 مليار جنيه، متأثرا بموجات الهبوط العنيفة التي سجلتها أسواق المال العالمية بوجه عام والخليجية على وجه التحديد، على خلفية الخسائر الحادة التي سجلتها أسعار النفط ليقبع دون حاجز الـ 60 دولارا لأول مرة منذ 5 سنوات.
 
كما خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة ببورصة مصر اليوم نحو 21.3 مليار جنيه، ليصل إلى 486.6 مليار جنيه، فيما سجل المؤشر العام للبورصة «EGX 30» بخسائر نسبتها 5.23 % وأغلق بنهاية الجلسة عند مستوى 8715 نقطة مقابل 9197 نقطة بداية الجلسة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX 70»، بنسبة 5.26% وهبط لمستوى 580 نقطة، وتراجع مؤشر «EGX 100» – الأوسع نطاقًا – بنسبة 4.60 % وهبط لمستوى 1080 نقطة.