يطلق، اليوم الاثنين، نشطاء و أكاديميون مصريون وأجانب من بينهم المفكر الأمريكي الشهير ناعوم تشومسكي ونورما فانكنشتين حملة للتضامن مع الجامعات المصرية"، وتطالب الحملة بإطلاق سراح الطلبة والأساتذة المعتقلين ووقف الانتهاكات البشعة التي ترتكب في حق الطلبة والأساتذة بالجامعات المصرية.
وأعلن رؤساء اتحادات طلاب عالمية اعتبار يوم 17/11 /2014 يوم الطالب العالمي يوما للتضامن مع طلاب مصر والدعوة إلى فعاليات في جميع جامعات العالم تضامنا مع طلاب مصر.
وتقرر أن يقدم اتحاد طلاب إفريقيا مذكره للاتحاد الإفريقي والمحكمة الإفريقية تتضمن ملفا بالانتهاكات التي يتعرض لها طلاب مصر لاتخاذ الإجراءات المناسبه ضد من ينتهك حقوق الطلاب المصريين. وتشكيل ووفود طلابية لمقابلة المنظمات والهيئات الحقوقية بملف الانتهاكات لاتخاذ مواقف ضد من يقتل الطلاب في مصر.
وأكدوا أنه سيتم التواصل مع برلمانات الدول الغربية الداعمة للانقلاب في مصر وتسليم ملف بالانتهاكات للحد من دعم بلادهم لمن يقتل الطلاب، مشيرين إلى تقديم الاتحادات الطلابية مذكرة احتجاج لدى سفارات الدول الداعمة للانقلاب في مصر وتحميلها مسئولية انتهاك حقوق طلاب مصر.
وقالت الحملة في بيان لها: "كان الطلاب على مر التاريخ هم طليعة الحراك الشعبي المواجه لأي سلطة قمعية مستبدة، وللحركة الطلابية المصرية تاريخ مشرف في ذلك المضمار؛ فقد مرت بمحطات مشرفة أسهمت فيها بشكل كبير في صياغة المشهد الثوري للنضال ضد المحتل أو السلطة المستبدة.
وتابع البيان: "إن ما يحدث لطلاب مصر تخطى ما يمكن أن تصفه القوانين بالقمع والتعسف ووصل لمرحلة اعتبار الطلاب عدوا يتم تسجيل تحركاتهم بالكاميرات وتحول قاعات الدرس لمنشآت عسكرية!!".
وأضاف: "هناك فى مصر طلاب لا يستطيعون دخول محاضراتهم؛ فقد حولت السلطات الجامعات إلى منشآت عسكرية وحرمت الطلاب من حقهم فى التعليم والحرية، فاقتحمت قوات الجيش والشرطة الجامعات وتم تأجير شركات خاصة لتفتيش الطلاب ذاتيا".
وقال البيان: "قامت إدارات الجامعات بفصل 638 طالبا وطالبة، كما سجلت منظمات حقوق الإنسان قيام السلطات باعتقال 2186 طالبا منهم 70 طالبة، وتم رصد حالات تعذيب وسحل وتحرش واعتداء على الطلاب والطالبات، وقامت السلطات باعتقال ما يزيد على 200 أستاذ جامعى وأكاديمي".