كشفت دراسة علمية حديثة أن مصر تتكبد 22 مليار جنيه سنويا، خسائر اقتصادية ناجمة عن إصابة نحو 12 مليون مصري بفيروس الالتهاب الكبدي "سي".

اعتمدت الدراسة التي أجراها الدكتور هومى رزافى الباحث بمركز تحليل الأمراض بكلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، على أساس تكلفة الخدمات الطبية لمريض الفيروس بمعهد الكبد في المنوفية، خلال عام 2013 كنموذج استرشادي.

وأكدت أن قرابة 4% من ميزانية الدولة المصرية في مجال الصحة موجهة لعلاج مرضى فيروس "سي" فقط.

وبحسب الدراسة ، تُقدر التكلفة والخسائر السنوية الناجمة عن علاج المصريين المرضى بالفيروس، وتغيبهم عن العمل؛ بنحو 1.5% من الناتج القومي الإجمالى.

وفي سياق متصل، قال عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، الدكتور جمال عصمت: إنه تم إجراء الكشف على 37 ألف مصري مريض بفيروس "سي" حتى الآن، ممن تقدموا للعلاج بالدواء الأمريكي "سوفالدي" عبر الإنترنت.

وأضاف -في تصريحات صحفية- أن عدد المتقدمين عبر الموقع الإلكتروني وصل إلى أكثر من 400 ألف مريض، وأنه سيتم الكشف عليهم خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الدواء ما زال في هيئة الرقابة الدوائية لإجراء التحاليل والفحوصات عليه قبل إعطائه للمرضى.