أدانت تنسيقية الصحفيين والإعلاميين في مصر الحكم الجائر الصادر بحظر بث قناة "الجزيرة مباشر مصر.

وقال بيان صادر عن التنسيقية، إن الحكم الصادر جاء بالتزامن مع جلسة جديدة من جلسات محاكمة الصحافة في القضية المعروفة إعلاميا "بغرفة رابعة"، والتي يقف خلف أسوار الظلم فيها العديد من رموز الصحافة والإعلام المناهضين للانقلاب العسكري، في مقدمتهم الإعلاميان أحمد سبيع وهاني صلاح الدين، والتي تحتوي لائحة الاتهام فيها على بنود شاذة تعتبر إلغاء للصحافة والإعلام في مصر.

وأضافت التنسيقية أن المجلس الأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين باتا أداة للتستر على انتهاكات الانقلاب العسكري وأذرعه بحق الصحفيين والإعلاميين، وأن الجرائم التي تمت بعد 3 يوليو 2013 حتى الآن دون أدنى تحرك منهما يعني مشاركتهما فيها ضمنيا.

وتابعت: "الصحافة ليست جريمة، وإن استمرار محاولات الإرهاب تجاه الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية دليل ضعف حكم العسكر وأدواته، رغم امتلاك الانقلاب لعشرات القنوات التي تبث آلاف الأكاذيب ومواد التحريض على العنف والكراهية والإرهاب ضد المصريين.