بعد حملة تحريض مكثفة شنتها وسائل الإعلام المؤيدة للانقلاب في مصر والمطالبات بفصل آلاف العاملين المنتمين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان المسلمين من عدة وزارات على رأسها الكهرباء بزعم تعمدهم إفشال الحكومة وخلق الأزمات لتأليب الرأي العام، خرج وزير الكهرباء الانقلابي ليبرئ الإخوان من تلك الاتهامات.
وعلى عكس ما يروج الإعلام المصري منذ فترة طويلة، أوضح الوزير "محمد شاكر" أن العمليات التخريبية المزعومة ليست هي السبب الرئيسي في أزمة الكهرباء المتواصلة في البلاد، مشيرا إلى أن الأعطال في محطات التوليد ونقص الوقود هما أبرز الأسباب.
وقد أكد مصدر في الوزارة الانقلابية أن اقتراحات فصل معارضي السيسي من القيادات لن يتم تنفيذها لأنهم ببساطة خارج البلاد أو متغيبون عن أعمالهم بسبب الملاحقة الأمنية منذ الانقلاب، حسبما ذكرت صحيفة الوفد الانقلابية.
وكالات