تحدى المصريون تصريحات رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي بوجود وسائل إعلامية تهدد أمن مصر منها قناة “مصر الآن” ، وأرسلوا سيرتهم الذاتية للالتحاق بالقناة ؛ لإنقاذ مصر وكشف حقيقة السيسي أمام العالم.
وتؤكد القناة أنها لم تعلن عن حاجتها لموظفين، وعند الحاجة سوف تعلن على صفحة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ” مصر الآن “.
وتثمن القناة من يريدون العمل بها لحسهم الوطني ووعيهم في المشاركة لكشف حقيقة الانقلاب الدموي، آملين أن نكون عند حسن ظنهم؛ لأن السلطة لم تعد تعادي فصيلا رافضا لها فحسب، ولكنها تعادي الحقيقة.
يذكر أن رئيس سلطة الانقلاب هاجم أمس الأحد ما وصفها بـ”الوسائل الإعلامية المناهضة” للنظام الحالي في مصر ، وذكر منها موقع “العربي الجديد” وقناة “مصر الآن” الفضائية، إلى جانب قنوات “الجزيرة”، وأخرى سمّاها شركة “ميديا ليميتد”، مؤكّداً أن “هذه القنوات والمواقع الصحافية تتبنى أفكاراً هدّامة من شأنها الإساءة لسمعة مصر والعبث بمقدرات شعبها وضرب استقرارها”.