قال الدكتور سعد فياض، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب: إن أغلب الكلام الذي تردّد بشأن اعتزام قطر طرد قيادات الإخوان المسلمين والتحالف المتواجدين في الدوحة، التزامًا بـ "وثيقة الرياض" التي تم توقيعها بين دول مجلس التعاون الخليجي مؤخرًا، هو بمثابة ضجة إعلامية ومزايدة.

وأضاف فياض إن التحالف يتعامل مع قيادات الخارج باعتبارها تمثيلاً دبلوماسيًا، مشيرًا إلى أن قيادات التحالف كلها داخل مصر.

وتابع: "لقد ذكرنا مرات عديدة أننا نعتمد على الله وحده وقوتنا الحقيقية في الشارع الذي يزداد انحيازه لنا كل يوم، ولعل الجميع يلاحظ حجم الرفض للمشير الانقلابي عبد الفتاح السيسي حتى داخل أوساط الانقلاب، وهذا هو المعول الرئيسي؛ لأن الشعب هو من يصنع قراره، وقطر دولة شقيقة وقفت مع الشعب المصري والشعوب العربية وقفة مشرفة مشكورة لم تتغير حتى الآن".

وأضاف: "لو افترضنا جدلاً صحة ما تردد، فإنه لن يؤثر على الحراك، بل سيزيده اشتعالاً، وأنا أميل لاعتبار وثيقة الرياض تراجعًا من الطرف السعودي الإماراتي، في مقابل تغيير شكلي غير حقيقي أو تنازل جزئي حفظًا لماء الوجه".