نافذة مصر
أدانت جريدة الحرية والعدالة اعتقال مراسليها أحمد العجوز وعبد الرحمن شاهين متسائلة في بيان لها   أين نقابة الصحفيين؟!
وأضاف البيان يبدو أن سلطات الانقلاب يتملّكها الرعب من أي صوت إعلاميٍ حر، فأصبحت لا تعرف سوى الاعتقال والسجن والقتل أمام الكلمة والرأي والقلم
 ففي يومٍ واحدٍ تعتقل اثنين من مراسلي جريدة "الحرية والعدالة"؛ حيث قامت قوات الأمن فجر الثلاثاء باعتقال الزميل أحمد العجوز مراسل جريدة الحرية والعدالة بالمنوفية من منزله بصورة همجية وسرقة جهاز الكمبيوتر الخاص به، واقتياده إلى جهة غير معلومة، وفي المساء تعتقل الزميل عبد الرحمن شاهين مراسل الجريدة بالسويس
 يأتي هذا ضمن مسلسل كبْت الحريات واعتقال الإعلاميين وغلق الصحف ووسائل الإعلام الرافضة للانقلاب العسكري الدموي التي تعيشه مصر منذ يوليو الماضي
 وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها قوات الأمن صحفيي الجريدة؛ فقد سبقت باعتقال الزملاء: محمد آمر مراسل أسيوط من منزله، والزميلة سماح إبراهيم المحررة بالجريدة أثناء أداء عملها من الشارع، واليوم الزميل أحمد العجوز والزميل عبد الرحمن شاهين
 وتدين جريدة الحرية والعدالة اعتقال الزملاء، وتعتبره تجاوزًا لكل الأعراف والقوانين المحلية والدولية المتعلقة بحرية الرأي والإعلام. وتطالب الجريدة نقابة الصحفيين -نقيبًا ومجلسًا- التدخل السريع للإفراج عن الزملاء، وعقد اجتماع طارئ لهذه التداعيات الخطيرة لوقف الهجمة الأمنية الشرسة على صحفيّ الجريدة