نافذة مصر

ابلغ مكتب وزير الدفاع وفدا من شيوخ ونشطاء مركز بئر العبد المؤيدين للانقلاب يضم رؤساء ثلاث قبائل بإلغاء المقابلة التي كان مقررا أن يقوم بها الوفد لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى من اجل اعلان الدعم والتأييد لموقف قادة الانقلاب وللمطالبة بترشيح السيسى رئيسا للجمهورية.

ويأتى الغاء هذه الزيارة وسط استعدادات كانت تجري على قدم وساق من عدد من مؤيدي الانقلاب بسيناء، من بينها اعداد كشوف للمرشحين للالتحاق بالوفد واستبعاد أخرين غير مرغوب في تواجدهم في لقاء السيسي.

وقد طالب مؤيدي الانقلاب بتقليل تواجد الفلول في اللقاءات والمناسبات العامة التى تضم مسؤلين من القوات المسلحة او الجهات الامنية. الأمر الذي دفع المخابرات الحربية للتدخل لتحديد هوية حضور المؤتمر وتوزيع الأدوار بين القبائل وبين اعضاء الحزب الوطني ومؤدي الانقلاب.

ويؤكد الغاء هذه الزيارة المرتقبة ما انفرد به موقع "نافذة مصر" على مدار 3 حلقات متواصلة تسرد تفاصيل محاولة اغتيال الفريق السيسى من قبل ضابط بالقوات المسلحة تم تصفيته عقب اصابة الفريق السيسى برصاصتين حارقتين احداهما فى الساق والاخر بالرئة.

هذا ولم تقدم القيادة العامة للقوات المسلحة أي مبررات لالغاء اللقاء، فيما أكدت بعض المصادر أن السبب وراء الغاء الزيارة هو عدم قدرة السيسى على التحرك ومقابلة الاخرين، بسبب الاصابة التي لحقت به جراء محاولة اغتيالة.

 كانت العديد من القنوات الفضائية الداعمة للانقلاب قد حاولت التغطية على  الحادثة بنشر فيديوهات مختلفة للفريق السيسى ظهر خلالها يرتدي ملابس متعددة في المناسبة الواحدة، وبعض اللقطات الارشيفية على انها لقطات حية ومباشرة، كما نشر التلفزيون المصري أمس مقطع فيديو لجنازة الفريق رضا حافظ – وزير حكومة الانقلاب العسكري للانتاج الحربي- الا ان "السيسي" ظهر في الفيديو خلف المستشار عدلي منصور – الرئيس المعين من قبل سلطات الانقلاب العسكري – ولم يتحرك سوى 11 خطوة ولم يكمل تشييع الجنازة وقام باستقلال سيارة، بالمخالفة للبروتوكول العسكري بتشييع الجنازة حتى مفارقة النعش امام الطائرة لنقله لمسقط رأسه، الأمر الذي يكشف عدم قدرته على الحركة.