نافذة مصر
تستنكر رابطة اسر شهداء الإتحادية استبعاد سلطات الانقلاب ، أسماء 8 شهداء من ضحايا المجزرة ، والذين ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين ، والاكتفاء بادارج اسمين فقط ، مؤكدة أنه لن يفلت مجرما من العقاب. وتشير الي أن أحد بلاغات الاسر والتي قدمت من أسرة الشهيد محمد ابراهيم ، اتهمت فيها بوضوح وزير الداخلية الاسبق احمد جمال الدين وحمدين صباحي وعمرو موسي ووائل الابراشي ، ولكن سلطات الانقلاب ارادت تصفية الحسابات مع الرئيس الشرعي والاخوان
وتجدد الرابطة مطالبتها بوقف المحاكمة وضم الشهداء الثمانية للقضية واحالة المتهمين الحقيقيين للمحاكمة الجنائية . وتؤكد مروة زكريا زوجة الشهيد ياسر محمد ابراهيم شهيد السويس في احداث قصر الاتحادية منسق الرابطة أن الرابطة لن تترك حقوق الشهداء وستواصل نضالها القانوني حتي القصاص لهم من جميع القتلة ، مشددة علي أن ما حدث دليلا علي محنة السلطة القضائية الحالية تحت حكم الانقلاب
وكانت الرابطة قد أصدرت البيان الاول قالوا فيه نرفض محاكمة الرئيس مرسي ونطالب بالقبض علي المتهمين الحقيقين نعلن رفضنا لمحاكمة الرئيس الشرعي المختطف الدكتور محمد مرسي في أحداث قصر الاتحادية ، خاصة أن البلاغات التي تقدمنا بها كانت واضحة ضد قادة جبهة الانقاذ الوطني وبلطجيتهم ، ولم يتم احالتهم وهم المتهمون الحقيقيون للمحاكمة الجنائية ومنهم حمدين صباحي وعمرو موسي ووائل الابراشي . ونطالب بوقف المحاكمة ، وندب قاضي تحقيق مستقل مشهود له بالنزاهة وعدم التدخل في الصراع الحالي بين سلطة الانقلاب ومؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب ، واعادة التحقيق في القضية برمتها ، مشددة علي انها ستبدأ نضالا قانونيا وشعبيا للقصاص لدماء الشهداء . ان الشهداء الذين ارتقوا للسماء في احداث قصر الاتحادية ، مصريين ينتمون للاخوان المسلمين ومؤيدين للشرعية بالاضافة الي صحفي ارتقي في جانب مؤيدي الشرعية ، فكيف تقوم النيابة باحالة الرئيس الذي رفض ما حدث وادانه ، وطالب بفتح تحقيق فوري فيه ، وتتجاهل وزير الداخلية المتواطيء والفاعلييين الاصليين في القضية . ونعلن عقد مؤتمرا صحفيا قريبا لاطلاع الراي العام علي الحقائق التي ضاعت وسط التعتيم الاعلامي وتصفية الحسابات مع الاخوان والرئيس والشهداء ، مع تبني حملة اعلامية واسعة لاعادة الحقوق للمظلومين