وصل إلى الرياض الأربعاء وزير التنمية المحلية المصري الدكتور محمد علي بشر في زيارة للمملكة لبحث انشاء جسر بري مع السعودية.

وكان الرئيس المصري محمد مرسي دعا في يناير الماضي خلال زيارته للرياض رجال الأعمال السعوديين إلى التعاون مع نظرائهم المصريين لتمويل وإقامة جسر أو نفق يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر.

وتجاوب رجل الأعمال السعودي يحيى بن لادن عضو مجلس الأعمال المصري - السعودي عن مجموعة بن لادن مع دعوة الرئيس مرسي معربا عن استعداد المجموعة لتمويل وإقامة مشروع الجسر بالتعاون مع شركة المقاولون العرب المصرية.

وأشار بن لادن إلى أن "المشروع يحتاج إلى إرادة سياسية وموافقة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس مرسي".

وجسر الملك عبد الله هو مشروع جسر عملاق للمرور والسكك الحديدية طرحته الحكومة السعودية على الحكومة المصرية لربط مصر من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران بطول 50 كيلومترا.

وكان من المخطط أن يستغرق إنشاؤه 3 سنوات ويساهم الجسر في حالة إنشائه في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات إضافة إلى الحجاج والمعتمرين.

ويحضر الوزير والوفد المرافق له الملتقى الخامس للمهندسين الذي يستمر حتى الجمعة.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر - وفقا لبيان رسمي وزع في الرياض - محاور عديدة أهمها محور قناة السويس والجسر البري بين المملكة ومصر وعدد من الأبحاث الهندسية.

وقال البيان إن الوفد المصري يضم الدكتور عصام شرف والفريق المختص بمحور قناة السويس والدكتور خالد عوده عالم الجيولوجيا ووزير الإسكان ونقيب مهندسي مصر.

د ب أ