كتب - محمد عبدالعزيز

قال الدكتور عصام العريان أنه ومع قرب حلول يوم 25 يناير، كان بداية تفاعل اﻹخوان مع التغيير إصرارهم على المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب 2010 رغم إدراكهم أن النظام سيلجأ إلى تزوير فاضح ، دعت الجبهة الوطنية للتغيير التى كان اﻹخوان أعضاء بها إلى المقاطعة، واستجاب معظم أحزاب المعارضة لدعوة المقاطعة ، باستثناء الوفد ، عندما تمت الفضيحة وتم توثيق التزوبر انسحبت القوتان الرئيسيتين ( اﻹخوان والوفد ) من جولة اﻹعادة، بدا أن هناك اختلاف فى وجهات النظر، لكن أصبح اﻷمر يدعو إلى ضرورة التغيير الكبير.

وأضاف "العريان" فى تدوينة له على موقع "فيسبوك" أنه لم تستطع جموع اﻹخوان أن تستمر فى اﻻحتجاج على التزوير إﻻ ليوم واحد. وكان ﻻ بد من اﻻستمرار فى جمع التوقيعات على بيان ( معا سنغير ) بقوة ، اهم ما تضمنه البيان كان ضمانات عدم تزوير اﻻنتخابات.

وأكد أنه ومع قرب نهاية عام 2010 وصلت التوقيعات إلى مليون تقريبا ، كانت حصة اﻹخوان على موقعهم 850000.