قال الدكتور إحسان كميل، رئيس مصلحة الطب الشرعى، كبير الأطباء الشرعيين، إن المصلحة لم تنته حتى الآن من إعداد تقارير الطب الشرعى، مؤكداً أن ما يتم تداوله على لسانه فى وسائل الإعلام «غير دقيق».
ورجح «كميل» فى تصريحات خاصة نقلتها على لسانه صحيفة «المصرى اليوم»، أن يتم إصدار التقارير النهائية للطب الشرعى عن ضحايا موقعة ماسبيرو، يوم 27 أكتوبر المقبل.
وأوضح كبير الأطباء الشرعيين، أن خطوتين فقط من 5 خطوات أساسية لإعداد تقرير المصلحة تم تنفيذهما خلال الأيام الماضية، وهما: الكشف الظاهرى، وفحص الصفة التشريحية، لافتاً إلى أنه لابد من فحص الملابس والأحراز أيضاً قبل إصدار الرأى النهائى.
وقال «كميل» إنه لم يزر سوى المستشفى القبطى فقط، مؤكداً أن أطباء آخرين حضروا الكشف الطبى فى مستشفى ناصر، والمستشفيات الأخرى، واختتم «كميل» أن أى رأى صدر من طبيب شرعى حتى الآن «غير دقيق».