09/09/2010

نافذة مصر ـ كتب / عمر الطيب :

حظيت مشاركة جمال مبارك في حفل الافطار السنوي السادس الذي تقيمه رابطة خريجي جمعية جيل المستقبل‏ بتغطية إخبارية مميزة وذلك أثناء أخبار العاشرة ، وفيما بعدها .

وسبقت أخبار نجل الرئيس للمرة الأولى  ، أخبار والده ، مما يطرح تساؤلات حول قبلة وزير الإعلام أنس الفقي فى الفترة القادمة ، كما تطرح تساؤلات حول حقيقة ماجرى فى واشنطن !

ولا يتولى جمال مبارك أي منصب رسمي ، لكنه يتطلع إلى خلافة والده فى الحكم ، بمساعدة بطانته من طبقة رجال الأعمال المحتكرين ، وحضر حفل نجل الرئيس المهندس أحمد المغربي وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية والدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي وعدد من اعضاء مجلس ادارة الجمعية‏.‏

وأكد جمال مبارك أنه لاتراجع عن تنفيذ برامج الاصلاح الاقتصادي والسياسي التي يتبناها الحزب الوطني الديمقراطي‏(!!)

ويشير مراقبون إلى أن سياسات جمال مبارك ـ وحزبه ـ وضعت ثروات مصر فى يد عائلات حاكمة ، بينما بقية الشعب تعاني ظروفاً مزرية .

من جهة أخرى قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى مصطفى الفقي ان مبارك قد يغير رأيه بشأن تعديلات دستورية مثيرة للجدل تطالب بها قوى المعارضة.

ونقلت صحيفة "الشروق" على موقعها على الانترنت الأربعاء عن الفقي قوله"مبارك ليس لديه عناد عبد الناصر ولا دهاء السادات، فهو قادر على تغيير آرائه أحيانا".

وقال الفقي أنه من خلال معرفته بشخصية مبارك يرى أنه في حالة القيام بشرح مطالب تعديل الدستور بهدوء دون تطرف سيستمع ويغير من وجهة نظره".

وتطالب قوى المعارضة المصرية بتعديل الدستور لكي يتيح الفرصة أمام مستقلين للترشح للانتخابات الرئاسية دون أية قيود.

وتقول المعارضة ان التعديلات التي أجريت على الدستور عام 2007 تضع قيودا على ترشح المستقلين وأنها فصلت لكي تتيح الفرصة لجمال مبارك نجل الرئيس لتولي المنصب بعده.

ونقلت "الشروق" عن الفقي قوله أثناء حوار تلفزيوني ان "الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم والحكومة تتعامل مع جمال مبارك باعتباره رئيس مصر القادم".