24/06/2010

نافذة مصر / إخوان أون لابن

تسبَّب قرار الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، بإزالة سوق التونسي (سوق الجمعة) تمامًا وعدم السماح بإقامته مرةً ثانيةً، في أزمة كبيرة بين التجار الذين واصلوا إدخال بضائعهم وقوات الأمن التي منعتهم بالقوة، ووصلت الأزمة إلى حدِّ الاشتباك بين التجار وقوات الأمن التي فرضت طوقًا أمنيًّا مشددًا على السوق؛ الأمر الذي قابله دفع عشرات التجار بقطع الطريق على كوبري التونسي، والتعدي على سيارات المارَّة بالطريق ورشق الأمن بالحجارة.

واستدعى الأمن العشرات من عساكر الأمن المركزي الذين قاموا بملاحقة التجار داخل السوق المحترقة.

 

 وكانت منطقة التونسي بالسيدة عائشة قد شهدت كارثة مروعة يوم الثلاثاء الماضي بعد أن اندلع حريق في سوق التونسي "الجمعة" الذي يحتوى على العديد من المحلات والأكشاك الخشبية المخصصة لبيع السلع والمنتجات المختلفة، جراء سقوط سيارة ملاكي يستقلها 3 أشخاص كانت تسير بسرعة جنونية من أعلى كوبري التونسي.

 

وأسفر الحادث عن تحطم سور الكوبري وانقلاب السيارة أسفل الكوبري وانفجارها وتفحم جميع من كانوا بداخلها.

وامتدت النيران إلى بعض الأكشاك الخشبية والمحلات المخصصة لبيع الخردة والالوميتال والسيراميك والانتيكات والأجهزة الكهربائية والموبيليا.