د/إبراهيم كامل محمد

حاصروا المغرضين
لا للعواطف ...  نعم للشريعة والعقل

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين  وبعد :
مع اقتراب ساعات النصر وحسمها بإذن الله تعالى يندفع الشباب نحو العجَلة والرغبة الشديدة في المصادمة مع الانقلابيين والظفر بالشهادة أوالنصر وربما يكثر المندسون يومئذ  دون النظر في العواقب التي ربما تحصد النصر حصدا ووقتها لاينفع الندم لأنه سيكون ندما وانكسارا يقابله عتوا واستكبارا من الانقلابيين المجرمين المفسدين .
لماذا أقول بأنها ساعات النصر ؟
قلت ذلك لما نراه من نعم الله التي لاتحصى على أهل الشرعية بدءا بالثبات ومرورا بالتضحية والشهادة وختاما بحسن الفهم والتحرك بسلميتهم بخطوات ثابتة راسخة نحو سلم النصر والتمكين بإذن الله تعالى .
وأقول ذلك حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم مطاردا من الانقلابيين المشركين بعد أن فتحوا خزائنهم لمن يلقي بالقبض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الوقت الذي ظن فيه سراقة أنه سيظفر بالمائة ناقة أو المائتين وغيرها  من رجال أعمال الانقلابيين " ساويرس زمانه " وربما شرد ذهنه تماما نحو الصفقة وضمانها – بدليل أنه أراد أن ينفرد بها وحده وعَمَّى الناس عن الطريق – إلا أنه فوجئ واستيقظ بطلب النجاة والعفو  والأمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صولانه وجولانه وصهيل فرسه ، ليس هذا فحسب بل قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " «كيف بك يا سراقة إذا تسورت بسواري كسرى؟» فقلت متعجبا كسرى بن هرمز؟ قال نعم " انظر الحاوي في التفسير . وألْبس اللهُ سواري كسرى لسراقة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لماذا أقول بأنها ساعات النصر ؟
حيث نرى الانقلابيين يأكل بعضهم بعضا بشراسة وخاصة هذه الأيام – خاصة مع نشر وثيقة التصرف في مكان آمن للقزم وأسرته وزبانيته قبل يناير 2016 –  وربما تكون تسريبة مخابراتية حتى نجلس انتظارا ليناير 2016 - وسينفجر الأمر قريبا جدا إن شاء الله تعالى قبل هذا التاريخ - والآن يدبرون ويخططون لشيء واحد ألا وهو كبش الفدا ، ولن يكون كبشا واحدا هذه المرة كما ضحوا بالرئيس الفلولي من قبل ، بل سيكون هناك " أكباش و كِباش أكبُش و كُبُوش " وكلها جمع " لخروف واحد " ، وربما يقول البعض بأنني واهم ، لكن والله الذي لاإله غيره لن يخزي الله عباده وسينتصر لأوليائه ويقتص للشهداء ، لذلك أقول سينفجر الأمر مرة واحدة حيث أصبح كل واحد يخشى رابطة العنق لأنها تذكره بحبل المشنقة .
وأتقدم لإخواني ببعض النصائح الغالية حتى لانلدغ من جحر الانقلابيين مرتين
النصيحة الأولى : تعجلنا حصاد ثورةِ يناير وهانحن نتحمل النتائج وحدنا دون غيرنا
حيث ماهي إلا ثمانية عشر يوما كانت مدة المواجهة بين الثوار والفلوليين وابتلي شباب الإخوان - ومن معهم ممن يقدرون معنى الشهادة – ابتلاء عظيما في موقعة الجمل وغيرها وهرب الجميع ولما وجدوا استبسال رجال الدعوة وشبابها وبناتها عادوا بعد انسحاب الفلوليين ولاننسى الحوار الذي دار بين المجرم السيسي مدير المخابرات الحربية آنذاك وبين الأسد الأسير الدكتور البلتاجي وفشلت المناورة السيسية مع الدكتور البلتاجي فلم يجد الجيش بدا إلا أن يضحي برأس الهرم الفلولي الانقلابي وظننا بأن كل فترات الظلم والقهر والخوف والاستبداد قد انتهت ولأول مرة يفرح الشعب المصري بأكمله إلا الجيش والشرطة وذراعهم الإعلامي ومعهم الفلوليون والحاقدون المتعصبون من الأقباط ثم انتهى الاعتصام لأننا كنا نهلل " الجيش والشعب إيد واحدة " لكن في مصطلح المجلس العسكري اللئيم كان البداية الحقيقة للثأر من كل ثوري مهما كان خاصة قادة الثورة وأبطالها لأنهم يرون أنفسهم سادة ونحن عبيد تحت بيادتهم .
ومارأينا تعجلا يصنع نصرا حقيقيا بل نراه كبيت العنكبوت ، لذا كان لابد من هذا التمحيص رغم شدته وصعوبته وقسوته وآلامه خاصة ملحمة رابعة والنهضة ورمسيس وجملة الاعتقالات والإعدامات وغيرها فستبقى مشاهدها أمام الأعين حتى وإن شفى الله صدور الثكالى بالقصاص العادل وهذا الموقف يجعلنا ننظر في أهم الدروس لغزوة أحد حيث كانت أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم واضحة لاتأويل فيها حيث قال صلى الله عليه وسلم " " إن رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ فلا تَبْرَحُوا مَكَانَكُمْ هذا حتى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ، وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا هَزَمْنَا الْقَوْمَ وَأَوْطَأْنَاهُمْ فلا تَبْرَحُوا حتى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ " رواه البخاري. وماهي إلا دقائق معدودات ولاح النصر للمسلمين واقترب ليعانقهم بين الغنائم الكثيرة الملقاة على ساحة المعركة وفرار الانقلابيين المشركين نحو مكة وفي لحظة غفلة عن وصية رسول الله وأوامره حيث نزل الكثير من الرماة وتركوا أماكنهم وانهزم المسلمون من هذه الثغرة وإن كانت في عرف الحروب لاتعتبر هزيمة بدليل أن الرسول ومن معه - رغم شدة الإصابات وكثرة الشهداء خاصة كبار الصحابة - لاحقوا المشركين في حمراء الأسد في اليوم التالي بينما فر المشركون نحو مكة خوفا وجُبنا ونذكر هنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه " اخرج في آثار القوم ، فانظر ماذا يصنعون وما يريدون فإن كانوا قد جنبوا الخيل ، وامتطوا الإبل ، فإنهم يريدون مكة ، وإن ركبوا الخيل وساقوا الإبل ، فإنهم يريدون المدينة ، والذي نفسي بيده ، لئن أرادوها لأسيرن إليهم فيها ، ثم لأناجزنهم قال علي : فخرجت في آثارهم أنظر ماذا يصنعون ، فجنبوا الخيل ، وامتطوا الإبل ، ووجهوا إلى مكة " وقال أبوسفيان " لامحمدا قتلتم ولاالكواعب أردفتم شر ماصنعتم " انظر كتب السيرة .
وصية الإمام الملهم رحمه الله لرجال الدعوة
" ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول وأنيروا أشعة العقول بلهب العواطف وألزموا الخيال صدق الحقيقة والواقع واكتشفوا الواقع في أضواء الخيال الزاهية البراقة ولا تميلوا كل الميل فتذروها كالمُعلقة ولا تصادم نواميس الكون فإنها غلابة ولكن غالبوها واستخدموها وحولوا تيارها واستعينوا ببعضها على ببعض وترقبوا ساعة النصر وما هي منكم ببعيد "
مامعنى السلمية التي هي أقوى من الرصاص والتي كانت سببا في الحكم بالإعدام على فضيلة المرشد ؟
والإجابة واضحة وضوح الشمس ألا وهي :
1 – السلمية تعني الثبات
ويقول الإمام المجدد رحمه الله "وأريد بالثبات: "أن يظل الأخ عاملاً مجاهدًا في سبيل غايته مهما بعدت المدة وتطاولت السنوات والأعوام، حتى يلقى الله على ذلك وقد فاز بإحدى الحسنيين، فإما الغاية وإما الشهادة في النهاية، .. {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَاعَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً}الأحزاب ،  والوقت عندنا جزء من العلاج، والطريق طويلة المدى بعيدة المراحل كثيرة العقبات، ولكنها وحدها التي تؤدي إلى المقصود مع عظيم الأجر وجميل المثوبة
2 – السلمية فرصة لتحديد المعوقات والخصوم بدقة متناهية
والله ماأراها إلا كلمات من ملهم أنار الله بصيرته لعقود قادمة تشع لنا نورا حيث يقول الإمام المجدد :
" سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم ، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله ، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان ، وستقف في وجهكم كل الحكومات علي السواء ، وستحاول كل حكومة أن تحدَّ من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم .
وسيتذرع الغاصبون بكل طرق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم ، وسيستعينون في ذلك بالحكومات الضعيفة والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال وإليكم بالإساءة والعدوان . وسيثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات ، وسيحاولون أن يلصقوا بها كل نقيصة ، وأن يظهروها للناس في أبشع صورة ، معتمدين علي قوتهم وسلطانهم ، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم  (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) التوبة:32 . وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان ، فستسجنون وتعتقلون ، وتنقلون وتشردون ، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم ، وقد يطول بكم مدي هذا الامتحان : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) العنكبوت:2 . ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ .......... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) الصف:10-14
فهل أنتم مصرون علي أن تكونوا أنصار الله ؟
3 – السلمية أشد بلاء وأعظم أجرا حتى نبرأ إلى الله تعالى
أولا : ماجرى وماحدث هو قضاء الله تعالى ولابد أن نستقبل كل حدث بانشراح الصدر " ألم نشرح لك صدرك " ، هذه السورة المكية باجتماع المفسرين ومأدراك بالفترة المكية وماحدث فيها من ابتلاءات وذكر المفسرون أن سبب نزول هذه السورة فقد جاء في لباب النقول في أسباب النزول للإمام السيوطي قال: نزلت لما عَيّر المشركون المسلمين بالفقر... وأخرج ابن جرير عن الحسن قال: لما نزلت هذه الآية: إن مع العسر يسرا... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا، أتاكم البشر، لن يغلب عسر يسرين.
وفي تفسير ابن كثير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي مسألة وددت أني لم أسأله، قلت: قد كان قبلي أنبياء منهم من سخرت له الريح، ومنهم من يحيي الموتى... قال: يا محمد ألم أجدك يتيما فأويتك؟ قلت: بلى يا رب، قال: ألم أجدك ضالا فهديتك؟ قلت: بلى يا رب، قال: ألم أجدك عائلا فأغنيتك، قلت: بلى يا رب، قال: ألم أشرح لك صدرك؟ ألم أرفع لك ذكرك، قلت: بلى يا رب.
وهذا خباب رضي الله عنه يعبر عن حالهم وحالنا ، يتحدث بلسان المعتقلين في سجون الانقلابيين المشركين بمكة يتحدث عندما رأى الذين قتلوا ظلما كياسر وغيره رضي الله عنهم ، يتحدث عمن أُخِذ وعُذِّب في سلخانات الفاشيين العسكريين الانقلابيين المشركين ليرغموه على الاعتراف بمالم يفعل أويرغب كما فعلوا مع عمار بن ياسر رضي الله عنه ، يتحدث عمن اعتقلن من النساء في أول سابقة من نوعها في الجزيرة العربية فمنهن من طُعنت في موطن عفتها ومنهن من فقدت بصرها ومنهن من حُرِمن من الطعام والشراب حتى ماتت محتسبة إلى غير ذلك من ألأحداث التي تصدم المؤمنين ، كل هذه الصور نقلها خباب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم بكل شيء فصبَّر آل ياسر بالجنة وشحن خبابا بشحنات الصبر " كان فيمن قبلكم .... ولكنم قوم تستعجلون "
واعلموا ياشباب رابعة ورجالها وياأبطال النهضة ورمسيس وأخواتها أن الذين غمرتهم فرحة الانقلاب هم ثلاثة أقسام :
القسم الأول : من أصيبوا بغفلة واضحة وقلة وعي حيث سحرهم الإعلام الفاجر وهؤلاء نسأل الله لهم أن يهديهم ويبصرهم وسيعلمون مدى جرمهم الذين اقترفوا في حق فخامة الرئيس الشرعي المنتخب وبدأ بعضهم الآن يعض أنامله ندما ويطلب المسامحة كما نقرأ في كل يوم عنهم .
القسم الثاني وهم فئة العبيد من البلطجية والشبيحة الذين يقفون مع من يدفع لهم وباعوا دينهم بدنياهم وهؤلاء ينطبق عليهم قصة النملة والعصفور الذي ذكرها لنا الإمام الزاهد بشر الحافي رحمه الله .
قال محمد بن نعيم: " دخلت عليه في علته، فقلت: " عظني! ". فقال: " إن في هذه الدار نملة، تجمع الحب فى الصيف لتأكله في الشتاء؛ فلما كان يوماً أخذت حبة في فمها، فجاء عصفور فأخذها، فلا ما جمعت أكلت، ولا ما أملت نالت " طبقات الأولياء لابن الملقن . فهؤلاء لانجهد ولانتعب أنفسنا معهم لأنهم أقل من ذلك لأن قِبْلَتهُم ووجهتهم ودينهم لدرهمهم ودينارهم .
القسم الثالث : وهم الفلوليون بكل طوائفهم بدءا من مرتزقة المجلس العسكري " السمكري " ومرورا بالمطبلاتية وبالعمم التي تعلو الرِّمم من شيوخ العسكر وسنافور المحطة الخمرجي أحمد بدير والست يسرا لايسر الله لها أمرها ونهاية بالصعاليك العبيد كمعتز عبدالفتاح وغيرهم فهؤلاء جميعا نصروا الباطل وأيدوه وظننتم أن الله غافلا عنكم " ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون .... " وسينتقم الله منكم وسيجعلكم أثرا بعد عين لأن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته . ولكم أن تضحكوا قليلا لكن يجب أن تعلموا أنه على الباغي تدور الدوائر " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
4 - السلمية هي التضييق على الباطل ومقاومته بكل السبل الممكنة والغيرة على الدين والعرض والنفس 
فليس معنى السلمية أن أرى ماأرى وأسكت في موطن أستطيع نصرة الحق فيه حيث يقول الله تعال " لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " " ما من امرئ يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته ، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته " رواه أحمد وأبوداود ، وروى الترمذي وحسنه عن أبي الدرداء مرفوعا " من رد عن عرض أخيه رد الله وجهه عن النار يوم القيامة " وروى أحمد من حديث سهل بن حنيف " من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على نصره أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة " ومن مات دون ماله وعرضه فهو شهيد وأثق تمام الثقة في رب العالمين أنه سينصرنا نصرا بمايريده هو سبحانه وتعالى ليكون تمكينا واستخلافا في الأرض ونعود إلى عصر الخلافة الراشدة ويسود العدل في الأرض وأدعوا الله أن تكون على يد حافظ القرآن ألا وهو فخامة الرئيس الشرعي الوحيد للبلاد والعباد ، الأستاذ الدكتور محمد مرسي .
واذكروا معي قول الله تبارك وتعالى " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ... الخ الآيات " لذا لانركن على غير الله ولانطلب من غير الله ولانتوكل إلا على الله ولينصرن الله من ينصره واعلموا أن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون وعلينا قراءة بيان نداء الكنانة جيدا وأثق أن بيان النصر سيتبعه في القريب العاجل جدا بإذن الله تعالى .
وسقط سقط حكم العسكر