د/ إبراهيم كامل
 
الحمد لله القائل في كتابه " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ " الأنبياء 105 والقائل " إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ " غافر 51  فهو أكرم مسئول وأعظم مأمول , وأشهد أن محمدا رسول الله الصادق في وعده الوفي في عهده حيث قال "  إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك. وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف " حديث حسن صحيح رواه الترمذي ، وبعد :
من ينكر أن هؤلاء الزبانية الجهنميين -  بِدءا من القزيم السيسي الإبليسي  وجنوده أجمعين من الانقلابيين مرورا بقضاتهم الفجرة وإعلامهم السحرة وشيوخهم الفسقة الخونة وراقصيهم وممثليهم العهرة - هم الذين يفسدون في مصر وأخواتها من بلاد المسلمين  ، حيث أفسدوا البلاد والعباد ، أفسدوها بالقتل، وبالنهب، وبالانحراف، وبالشرك ، وبالدين الجديد الذي شرعه بانجو والست فيفي وإلهام شوشو وغيرهم من المرنزقة .
من ينكر أن هذا القزم النحس هو ومجلسه الانقلابي ومن والاهم لم يتركوا خبثا إلا ونشروه ولم يتركوا صلاحا أوإصلاحا إلا وطمسوه وشوَّهوه ببركة دعاء أصحاب الجور والزور من شيوخ النصب والاحتيال " أسأل الله العظيم أن نرى فيهم جميعا آية تشفِ قلوبنا "
فقد خانوا العقيدة وهؤلاء قال الله فيهم " ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل " البقرة 108 ، وخانوا صاحب اليد العليا عليهم ، حيث عقروا يد الخير المتمثلة في  فخامة الرئيس المنتخب وقد خانوا الله ورسوله من قبل "  وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ " يوسف 52 ، وخانوا الشريعة وطمسوا معالمها وحرفوها واستبدلوها بالعلمانية تارة وبالنصرانية الساويرسية التواضروسية المحرفة تارة أخرى وقال الله تعالى " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ . كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ . خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ "  آل عمران 85 – 88 . واتبعوا الوسيلتين الفرعونيتين في إسكات الناس وإغوائهم " فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عظيم " الأعراف 116 . وسحروا كل فئات الشعب جميعا إلا الفئة المؤمنة التي تكفل رب العالمين بحفظهم وهم أهل الشرعية "إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا " سورة بني إسرائيل ( الإسراء ) 65 ، وقال تعالى " إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون " النحل 99 – 100 .
وعلينا أن لانتعجب من سحرهم للدعاة والشيوخ الفسدة الفجرة الكفرة الذين لايفكرون إلا في شهواتهم  ولايهمهم إلا أن تمتلئ بطونهم وخزائنُهم كائنا من كان ولاتُرعبهم ساعة الوقوف بين يدي الله تعالى لأن القرآن وصف حقيقتهم فقال الله تعالى "اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ . مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ . لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ " الأنبياء 1 – 3 ،
وويقول الشهيد سيد قطب رحمه الله " إنها صورة للنفوس الفارغة التي لا تعرف الجد , فتلهو في أخطر المواقف , وتهزل في مواطن الجد  وتستهتر في مواقف القداسة . فالذكر الذي يأتيهم يأتيهم (من ربهم) فيستقبلونه لا عبين , بلا وقار ولا تقديس . والنفس التي تفرع من الجد والاحتفال والقداسة تنتهي إلى حالة من التفاهة والجدب والانحلال ; فلا تصلح للنهوض بعبء , ولا الاضطلاع بواجب , ولا القيام بتكليف . وتغدو الحياة فيها عاطلة هينة رخيصة
إن روح الاستهتار التي تلهو بالمقدسات روح مريضة . والاستهتار غير الاحتمال . فالاحتمال قوة جادة شاعرة . والاستهتار فقدان للشعور واسترخاء
وهؤلاء الذين يصفهم القرآن الكريم كانوا يواجهون ما ينزل من القرآن ليكون دستورا للحياة , ومنهاجا للعمل , وقانونا للتعامل . . باللعب . ويواجهون اقتراب الحساب بالغفلة . وأمثال هؤلاء موجودون في كل زمان . فحيثما خلت الروح من الجد والاحتفال والقداسة صارت إلى هذه الصورة المريضة الشائهة التي يرسمها القرآن . والتي تحيل الحياة كلها إلى هزل فارغ , لا هدف له ولا قوام
ذلك بينما كان المؤمنون يتلقون هذه السورة بالاهتمام الذي يذهل القلوب عن الدنيا وما فيها
جاء في ترجمة الأمدي لعامر بن ربيعة أنه كان قد نزل به رجل من العرب فأكرم مثواه . . ثم جاءه هذا الرجل وقد أصاب أرضا فقال له:إني استقطعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم واديا في العرب . وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك . فقال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك . نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا :" اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون "
وهذا هو فرق ما بين القلوب الحية المتلقية المتأثرة , والقلوب الميتة المغلقة الخامدة . التي تكفن ميتتها باللهو ; وتواري خمودها بالاستهتار ; ولا تتأثر بالذكر لأنها خاوية من مقومات الحياة . انظر في ظلال القرآن .
ولأن هؤلاء الأوباش الانقلابيين قد ملكوا الملفات السوداء لهولاء الدعاة والشيوخ المجرمين فيه فضائحهم المالية والاجتماعية والجنسية وغيرها من الفضائح وبالتالي كانوا عجينة لينة سهلة عندما خاطبهم الأقرع القزم المسيَّس بقوله " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد " غافر 26 ، ونفس الملفات على الإعلاميين فقال لهم " ماذا تأمرون " فقالوا "  أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين . يأتوك بكل ساحر عليم " الأعراف 111 – 112 ، ونفس الملف مع خالد يوسف الملقب بشيطان الممثلين فقام بتصوير الملايين من أنصار الشرعية في كل ميادين مصر والمتمثلة في فخامة الرئيس مرسي ومن معه من أهل الحق  وقام بالمونتاج والدبلجة الكاذبة الخادعة وحولها لصالح الانقلابيين ليضحك بها ابن اليهودية على العالم أجمع وعلى السذَّج من أبناء الوطن ثم صوَّر العشرات السُّكارَى  المتحرشين الواقفين في إحدى جنبات ميدان التحرير ونسبها لأهل الشرعية ليعلنها لكل وسائل الإعلام " فأرسل فرعون في المدائن حاشرين . إن هؤلاء لشرذمة قليلون .  وإنهم لنا لغائظون . وإنا لجميع حذرون ." الشعراء . فلماذا الحذر إذاً إن كانوا قِلَّة أيها الكلب العقور النابح ؟ وهل يغيظك عدد قليل كهؤلاء الذين صورتهم ؟ وقتلت منهم الآلاف وسجنت منهم مايعادل سكان " دبي " بلد الرز " ومازال منهم الملايين في الشوارع يزأرون كالأسود سلاحهم القرآن ومدفعهم التكبير ، يؤرقون نومكم ويقلقون مضاجعكم بسلميتهم التي فاقت الخيال والوصف لايهزمهم حكم عسكري سيسي ولايخيفهم شنق من قاض انقلابيّ .
لقد تبنَّى هذا الخسيس سياستي التشكيك وفقدان الثقة بالله وبثهما في نفوس الضعفاء الأغبياء بهذا المجتمع  واستعملهم درعا يقي به مصالحه وطمعه وجشعه حتى قال هؤلاء  للمصلحين الحقيقيين كما قالت بنوا إسرائل لموسى عليه السلام " وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين " الأعراف .
وإن كان الضعفاء في بني إسرائيل قد صنعوا صنما " عجلا له خوار " فإن أنصار الانقلابيين المجرمين بعد سحر أعينهم قد صنعوا صنما على صورة التيس المستعار وتبدل اسمه من السيسي إلى " التيسيّ " ، بل جعلوه إلها في كنيسة الكهنة التواضروسيين فقالوا لقد تجسد الإله الرب فيك الآن وبالتالي أصبح يرى مالايراه الآخرون فيقول " شايفين الملايكة دلوقتي معانا وتسئييفة كبيرة للملايكة علشان نحيِّيهم  سحييييح ، وتحي مسر " تم ذلك في وجود أصحاب العمائم واللحى التايوانيين وبالتالي فلاعجب من تصريحات الشيخ ميزو كفته وسعد هباب وبائع الدين المسمى بِ" مُظْهِر إلهام شاهين " وغيرهم من أحذية العسكر .
إن شاء الله سيعود فخامة الرئيس الدكتور المهندس :
سيعود فخامة الرئيس البطل الصامد الأستاذ الدكتور المهندس محمد مرسي " ليستعرض عضلاته بجد " وسينصره الله على هؤلاء العسكريين الانقلابيين وأذنابهم وسيخلصنا  من شرهم ويستأصلهم من جذورهم " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد . يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار " غافر 51 – 52 .
أشياء لابد منها :
 لابد من تغيير العقيدة السيسية الفرعونية العفنة وطمسها وطردها من عقول العوام من الشعب المصري ثم تحليتها بالعقيدة الصحيحة وحق على الله أن  ينصر أولياءه ومن يشك في ذلك عليه أن يعيش ظلال هذه الآية "  مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ  وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد " الحج 15 – 16 .
لابد لهؤلاء المسحورين والمغرر بهم أن يعلنوا رفضهم لفرعون هذا الزمان وأن يغاروا على العرض والدم والوطن ولايخافون من بطش هذا القزم أوسطوته وليعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما وأن الله أَقْدر على السيسي وأعوانه وأن أَخْذه أليم شديد وأن الله سيستدرجهم من حيث لايعلمون .
لابد أن نعترف جميعا بأننا قد تحاملنا على فخامة الرئيس حيث طالبناه أن أن يغضب وليس معه أدنى أدوات الغضب فكل المؤسسات كانت ضده ولاتوجد مؤسسة واحدة تعمل لصالح الشرعية أوالديمقراطية واصبح الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والفلوليون والفالكونيون والتواضريسيون والغمامة شيخ الأزهر والمفتي السكران والفنانون والممثلون إييييييييييييييييييد واحدة وأكثرنا تحامل على فخامته وتبنى سياسة الهدم والعتاب بدلا من المشاركة والبناء وفخامة الرئيس لايملك عصا موسى أوخاتم سليمان كما يقول العوام .
لابد أن نعترف أن فخامة الرئيس ومؤسسات الدولة الفلولية العميقة كانا على النقيض تماما فحيثما أصلح فخامته وسد عيبا في سفينة المجتمع ، في الوقت نفسه كانت كل المؤسسات لاتنام لها عين فتخرق العيب مرة أخرى ، بل وتزيد من الخروق التي تحتاج دهورا لإصلاحها  وعثت في مصر  فسادا لأنها في الواقع هي التي تقود البلاد بعتادها ومالها وسلاحها وجبروتها .
طالبناه بالتطهير الكامل ونسينا أخطر الأشياء أنه تمَّ تركيب رأس طاهرة ( فخامة الرئيس ) على جسد خنزير نجس لاطُهر فيه ( العسكر وأعوانهم ) وأنَّى له السيطرة على هذا الجسد وأقل مانقدمه لفخامته هو طلب المسامحة حيث توهمنا أننا لومكانه لفعلنا مانريد .
لابد من الثبات على الشرعية والتزام الدعاء على الظلمة الفجرة الكفرة وأعوانهم لأنهم فراعنة هذا الزمان ولقد دعا موسى عليه السلام  " وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلايؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم "
لابد للتحضير السليم والمتكامل لساعات النصر التي باتت قريبة بإذن الله رغم الأحكام العسكرية الجائرة والتي وصلت في فجور قضاتهم الأذناب إلى محاكمة الأموات الصالحين ولاتعوِّلوا أبدا على العوام " ودع عنك أمر العامة " أحمد وصححه الحاكم ،
وأخيرا لقد انتهت فترة التِّيه
حيث تاه الكثير من أفراد الشعب وغُرِّر بهم لكنهم شعروا بالتدليس والكذب والخيانة وأن الانقلابيين ماهي إلا عصابة مخصصة ومجهزة منذ عقود لسرقة النفيس المنقوش على صدر مصر الغالية ، وفهم الكثير منهم أصل اللعبة والحكاية ورجعوا نادمين ، في الوقت التي بلغت فيه  التربية لأهل الحق والشرعية مبلغها وأذكر نفسي وإياكم بأهم أركان النصر والتمكين الذي بات قريبا بإذنه وحده :
1 – الثبات مع ذكر الله كثيرا والثقة في الله تعالى ونصره " ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون " 
2 – الاستعانة بالله وحده مع الصبر ولاتعولوا على أحد إلا الله ومن وجد الله وجد كل شيء " استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين "
3 – لانتألمون ولاننكسرون مع أي حكم ولوانتهي جور القضاء الراقص على أشلاء الشهداء وجماجمهم  بالإعدام شنقا لكل حر ، لأن الجنة تتزين لاستقبالكم وصدقُكم مع الله عجل بالاستجابة لكم بنيل الشهادة فاختار الله بعضكم " ويتخذ منكم شهداء " ولن يضيع الله سعيكم وسترزقون نعمة الشهادة بعد النصر والتمكين ولو كنتم على فرشكم " من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منزلة الشهداء وإن مات على فراشه "
4 – لايزال التمحيص بكم حتى يسقط من بينكم مَن كان في قلبه ذرة من حب الدنيا فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به
5 – أن نعبد الله كما أمرنا فينصرنا كما وعدنا
6 – بذل مابقي من جهد والتوكل على الله
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وكل الانقلابيين الآن في رعب دائم وصل بهم إلى أنهم شككوا في أنفسهم ويقْصون بعضهم بعضا ومايعلم جنود ربك إلا هو حيث قال صلى الله عليه وسلم " ونُصِرتُ بالرعب مسيرة شهر " متفق عليه وبات الشهر قريبا بإذنه وتعالى وسقط سقط حكم العسكر