بقلم : م/ إبراهيم أبو السعود – خبير تنمية بشرية وتطوير الذات
ذكرنا في الحلقة السابقة من أنواع التفكير، التفكير الإبداعي، وفي هذه الحلقة سنتحدث إن شاء الله عن نوع آخر وهو التفكير الناقد.
إنَّ المعلومات تصبح قديمة، أما مهارات التفكير فجديدة دائمًا، مما يُمَكِّن من اكتساب المعلومات المتجددة دومًا. وتعود جذور الاهتمام بحركة التفكير الناقد في التربية في مطلع الثمانينات وبالتحديد عندما قامت جامعة ولاية كاليفورنيا California State University بإصدار إعلان يطالب بتنمية وتعليم التفكير الناقد في التعليم، ولأنَّ الإنسان هو العنصر الأساس في التقدم والازدهار الحضاري نجد أن الدول المتقدمة سعت إلى تنميته والاهتمام به، وخاصة منهم الموهوبين الذين هم رأس مال الثروة البشرية لأي مجتمع، وتنميتها واستثمارها بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالمنفعة، وأهمها طاقات التفكير بمختلف أنواعه والتي من أبرزها التفكير الناقد الذي اهتم به العديد من الباحثين التربويين والنفسيين، وجعلوا موضوع تحديد مهارات التفكير الناقد وقياسها وتنميتها من المواضيع الرئيسة في أبحاثهم.
التفكير الناقد:
لغةً: نقدت نقْدًا من باب قتل، والفاعل نَاقِدٌ، والجمع نُقَّادٌ وانْتَقَدتُ كذلك إذا نظرتها لتعرف جيّدها وزيفها (الفيومي، 1407ه). وقال ابن منظور (1414ه) “ناقَدتُ فلانًا إذا ناقشته في الأمر.
والناقد: هو الذي: “يُقوِّمُ العمل”، وكلمة الناقد Critical في الإنجليزية مشتقة من الأصل اللاتيني Criticus أو اليوناني Kritikos والتي تعني القدرة على التمييز، أو إصدار الأحكام، أو التحليل، أو الإدراك، أو طرح الأسئلة (الصاوي، 1424ه).
واصطلاحًا: وردت تعريفات كثيرة للعلماء، نختار منها:
– قال واطسون وجلاسر (1987Watson & Glaser)، التفكير الناقد هو: “المحاولة المستمرة لاختبار الحقائق أو الآراء في ضوء الأدلة التي تسندها بدلاً من القفز إلى النتائج، ويتضمن بالتالي معرفة طرق البحث المنطقي التي تساعد في تحديد قيمة مختلف الأدلة والوصول إلى نتائج سليمة واختبار صحة النتائج وتقويم المناقشات بطريقة موضوعية”.
– ويعرفه عبد الحميد وهندام (1988)، بأنه: “التفكير الذي يطلب في المواقف التي تتطلب الحكم على القضايا العلمية والاجتماعية أو أثناء مناقشة موضوع ما أو تقويم الحجج الخاصة بقضية ما أو موضوع ما”.
– وقد عرفه إنيس (Ennis 1990)، بأنه: “تفكير تأملي معقول يركز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه أو نؤمن به أو نفعله”.
– ويرى بهجات (2005) أنه: “عملية تحليل للمشكلة وفحص مكوناتها تقويمها لاستنتاج وتركيب أفكار جديدة ووظائف جديدة للأشياء، تمكن التلميذ من اتخاذ قرارًا للعيش والعمل داخل هذا العالم التكنولوجي المعقد المتغير”.
وفي تصور شمولي للتفكير الناقد نجد أن بيلين وآخرون Bailin etal (1999) بَيَّنُوا أن التفكير الناقد يقوم على خمسة عناصر أساسية:
1- القاعدة المعرفية.
2- المعرفية الإجرائية بمعايير التفكير الجيد.
3- معرفة المفاهيم النقدية.
4-الفعالية في الاستكشاف.
5- العادات العقلية.
ومن خلال التعريفات يتضح صعوبة تحديد تعريف للتفكير الناقد، ولكن يمكن تحديد الملامح الرئيسة للتفكير الناقد أنَّه:
1) إيجابي بطبيعته يقود الفرد للتفاعل الإيجابي مع الأحداث اليومية، والعمل المتواصل لاستخلاص استنتاجات تتسم بالدقة، مما يسهم في زيادة ثقته بنفسه، وتقديره الإيجابي لذاته.
2) عملية معرفية مركبة يتضمن عددًا من المهارات الفرعية.
3) مظاهره تتغير وفقًا للسياقات التي يتحقق فيها.
4) يستثار بالأحداث السلبية والإيجابية ليقدم لنا ما هو معقول ومقبول.
5) تقويمي باعتماده على معايير ومحكات مناسبة في عملية تقويم الناتج العقلي.
أي أنَّ التفكير الناقد: هو: استراتيجية تُعنى بتطوير مهارات التحليل والتقييم.
التعريف الإجرائي للتفكير الناقد هو: أحد أنماط التفكير بغرض التمييز بين المفاهيم السليمة والخاطئة باستخدام خمس مهارات للتفكير الناقد.
مهارات التفكير الناقد:
صنَّفه واطسون وجليسر Watson & Glaser إلى المهارات التالية:
• الافتراضات: وهو القدرة على التمييز بين درجة صدق معلومات محددة أو عدم صدقها، والتمييز بين الحقيقة والرأي، وغرض المعلومة.
• التفسير: وهو القدرة على تحديد المشكلة وتفسيراتها المنطقية وقبول المعلومة من عدمه.
• الاستنباط: وهو قدرة الفرد على تحديد بعض النتائج المترتبة على مقدمات، أو معلومات سابقة لها.
• الاستنتاج: وهو قدرة الفرد على استخلاص النتائج من حقائق معينة لملاحظة أو مفترضة.
• تقويم الحجج: وهو قدرة الفرد على تقويم الفكرة، وقبولها أو رفضها، والتمييز بين المصادر الأساسية والثانوية، والحجج القوية والضعيفة، وإصدار الحكم على مدى كفاية المعلومات.
ويصنفها الباحثان أودل وديناليز (Udall & Daniels) مهارات التفكير الناقد إلى: (التفكير الناقد الاستقرائي، والاستنباطي، والتقييمي).
التفكير الناقد في القرآن ومنها:
• أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام يكتشف الحقيقة في موقف من مواقف التفكير الناقد الذي قارن فيه الشواهد والأدلة، وخرج إلى حقيقة كان يعرفها، ولكنه أراد إثبات صحتها: “فلما جن عليه الليل رءا كوكبًا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الأفلين. فلما رءا القمر بازغًا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين. فلما رءا الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا يقوم إني برئٌ مما تشركون” سورة الأنعام 86-78. ووضع المقدمات التي توصله إلى النتيجة أو الحقيقة، ثم بدأ بمناقشتها وتجربتها من خلال فكرة أو إطار أو معيار هو معيار الحضور الدائم، فالإله حاضر لا يغيب، فلما أفلت الكواكب، وغاب القمر، وغربت الشمس، توصل إلى الحقيقة الساطعة والنتيجة الحتمية بعد الفحص والاختبار، وهي أنه برئ من هذه الآلهة الكاذبة، وأنه متوجه إلى الله تعالى الذي له ما في السموات وما في الأرض: “إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين” سورة الأنعام 79.
• ولم يكتف القرآن بذلك، وإنما نظر في الموانع التي تعطل وظائف العقل، فندد بها، وتشدد في انتقادها وإنكارها، وطالب الإنسان بألا يضعف بعقله أمام تأثيرها، وهي موانع رئيسة أربعة (الكثائي د.ت):
1- التقليد الأعمى.
2- تقديس السلف.
3- الخوف أو الخنوع للسلطة الجائرة.
4- الكبرياء، وشهوة النفس، والغرور، والمصالح الآنية.
إن المعرفة لا تحصل إلا بالنظر والاستدلال، فمن ترك النظر ورضي بالتقليد، فإنه – لاشك – يكون مشوش الخاطر، قليل الإنصاف، كثير الاعتساف، متبعًا لهواه، معتمدًا في أحكامه على الظن والوهم دون التثبت واليقين، متكبرًا مائلًا عن الحق، فاسد العقل، وقد تتمكن منه الخرافات حتى تمنعه من الوصول إلى الحقائق الدينية والمعارف الدنيوية، بل يكون أبعد الناس عن الحق، وأقربهم إلى الباطل (الهيشان وملكاوي، 1423ه). لهذا نجد العلماء المسلمين يمارسون هذا النمط من التفكير الناقد بجلاء في مؤلفاتهم ومناقشاتهم وردودهم.
• مهارة البحث، قال تعالى: “قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير” سورة العنكبوت 20.
• مهارة التأمُّل والنظر، قال تعالى: “قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ” سورة يونس 101.
• مهارة التجريب، قال تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” سورة البقرة 260.
• مهارة الاستنباط، قال تعالى: “وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا” سورة النساء: 83.
التفكير الناقد في السنة النبوية ومنها:
o أشاد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقل الذي يقوم بوظيفة التفكير، فقد أورد النووي في شرحه لصحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم للأشج عبد القيس، عن ابن معاذ عن أبيه رضي الله عنه: [إنَّ فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة] وفسره بقوله: إن الحم هو العقل، وإن الأناة هي التثبت وترك العجلة. (النووي، د.ت، ج1 ، ص 189).
o كما أوصى صلى الله عليه وسلم بالتثبت من صدق المعلومات، والحقائق التي تبنى عليها: فكرًا أو موقفًا، فليس منهج الإسلام، أن يقول الإنسان الكلام الذي يسمعه دون أن يتأكد من صحته بل اعتبر الإسلام ذلك جريمة تستحق العقاب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: [كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع] رواه مسلم.
o وكان رسول الله يُقوِّم أقوال وأفعال صحابته رضي الله عنهم، ومن ذلك تقويمه لأبي ذر رضي الله عنه عندما عيَّر بلالًا، عن المعرور بن سويد رضي الله عنه قال: (لقيت أبا ذر بالربدة وعليه حلة وعلى علامة حلة فسألته عن ذلك فقال: إني سابيت رجلًا وعيَّرته بأمه، فقال لي النبي محمد صلى الله عليه وسلم: [يا أبا ذر أعيَّرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية]) رواه البخاري.
o كما شجع صحابته على التفكير والاستدلال العقلي، وذلك بالاجتهاد في استنباط الأحكام الشرعية التي لم يرد فيها حكم في القرآن الكريم والسنة، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: [أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعثه إلى اليمن قال له كيف تقضي إذا عرض لك قضاء؟ قال: أقضي بكتاب الله، قال: فإن لم تجد في كتاب الله، قال: فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله، قال: أجتهد رأيي ولا آلو، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره، وقال: الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يُرْضي رسول الله] رواه أبو داود.
o وحثَّ على التفكير والاجتهاد، ومنها: [لا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ منكم العصر إلاَّ في بني قُريظة] أخرَجه البخاري.
o وفي استثارة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم لعقول الصحابة بالسؤال؛ حيث قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومًا لأصحابه: [أخبروني عن شجرة مَثَلُها مَثَلُ المؤمن]، وفي رواية: [مَثَلُ المؤمن كشجرة لا يَتحاتّ ورقها]، فجعَل القوم يذكرون الشجر من شجر البوادي، قال ابن عمر رضي الله عنهما: (وأُلْقِي في رُوعي أنها النخلة، فجعَلَت أريد أن أقولَها، فإذا أسنان القوم – أي: كبارهم وشيوخهم – فأهابُ أن أتكلَّم، فلمَّا سكتوا، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: [هي النخلة])، وفي قوله: [فجعل القوم يذكرون الشجر] دليل على إعمال العقل، وإطلاق التفكير.
o وفي تحريك النفس والتحكُّم فيها في مختلف المواقف والتعاملات، فجاء في الأثر: “الدين المعاملة”؛ قال تعالى: “الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” سورة آل عمران 134.
o ولأنَّ استخدام التقنية الحديثة يُعتبر متعدي النَّفْع والضُّر، لَزِمَ أن يُسْتَصحب قولُه صلى الله عليه وسلم: [مَن سَنَّ في الإسلام سُنَّة حسنة، كان له أجْرها وأجر مَن عَمِل بها من بعده، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومَن سَنَّ في الإسلام سُنَّة سيئة، كان عليه وِزْرُها وَوِزْر مَن عَمِل بها من بعده، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئًا] أخرَجه مسلم.
أهمية التفكير الناقد:
– يبني شخصية قوية.
– للمشاركة بفاعلية في قضايا الأمة.
– يساعد في التعامل مع المعلومات المتدفقة.
– لاتخاذ القرارات الأصح.
– لانجاح العمليات الديمقراطية.
– يلبي حاجة سوق العمل.
– يسهم في رفع المعدلات الإنتاجية.
– إعلاء قيمة العقل على العاطفة.
– التحكم في تفكيرنا.
– فحص المعلومات.
– معرفة الصواب من الخطأ.
– تحقيق النجاح والتكيف مع مستجدات هذه الحي
– اعلاء قيمة العقل على العاطفة.
– يؤدي إلى تعزيز الاستقلالية.
– يعتبر من المسائل التربوية.
– يثير اهتمام المتدربين للتدريب واستعدادهم لمواجهة المواقف التدريبية.
– يعمل على تعزيز التدريب التعاوني.
– يؤدي إلى تنمية ميول المتدربين وإشباع حاجاتهم وصقل مواهبهم ، وتوجيههم التوجيه التدريبي الصحيح.
– توفير فرص حياتية حقيقية للمتدربين تدريب الذاتي ، حيث يستفيد من هذه المواقف الحياتيه المستقبلية.
– يشجع المتدربين على تحمل مسؤولية تدريبهم.
– مواجهة ظروف الحياة التي تتشابك فيها المصالح وتزداد المطالب.
– يحول عملية اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يؤدي إلى اتقان أفضل للمحتوى المعرفي.
– يكسب تعليلات صحيحة وقبوله للمواضيع المطروحة في مدى واسع من مشكلات الحياة اليومية، ويعمل على تقليل التعليلات الخاطئة.
– يعمل على مراقبة التفكير وضبطه بحيث يصبح أكثر دقة وأكثر صحة.
– من المقومات الأساسية للمواطنة الفعالة في عصر اتسعت فيه المعلومات وانتشرت وسائل الإعلان وشاعت فيه الدعايات والإِشاعات.
– يجعلنا أكثر صدقًا مع أنفسنا.
– يسهم في بفهم وجهات نظر الآخرين وتطوير القدرة على الاستماع والفهم الواعي.
– يُعَدُّ مدخلًا مبكرًا للتقليل من الجنوح الأخلاقي وفرص الجريمة.
– يكسب منهجية في كثير من الدراسات.
– يُسَهِّل تحصيل الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة والأدوات والآلات ووسائل الاتصال.
– يُشَجِّع على ممارسة العديد من مهارات التفكير كمهارات: حل المشكلة، والتفكير المتشعب، والتفكير الإبداعي.
– يشجع المناقشة والحوار وسعة الأفق والقدرة على التواصل والتفاوض.
– يُحَسِّن الوعي، ويسهم في إيجاد بيئة واعية.
– يُحَسِّن من الذاتية، ويساعد على البحث الجاد.
– يُحَسِّن قدرة الفرد على فهم الفروق الثقافية بين الحضارات.
سمات المفكر الناقد:
– التواضع الفكري: حدود لمعرفته.
– التعاطف الفكري: نتخيل أنفسنا مكان الآخر لفهمه.
– الإصرار الفكري: المضي قدمًا رغم العقبات.
– الاستقلال الفكري: الدافع الداخلي للبحث وقبول الفكرة دون ضغط بل بعد قناعة.
– الشجاعة الفكرية: مواجهة الأفكار التقليدية الخاطئة.
– الأمانة الفكرية: يطبق على أفكار نفس معايير الحكم.
– الثقة بالعقل: إعلاء قيمة العقل في مجتمع العاطفة.
– يحاول فصل التفكير العاطفي عن التفكير المنطقي.
– لا يجادل في أمر ما عندما لا يعرف عنه شيئاً.
– يعرف متى يحتاج إلى معلومات أكثر حول شيء ما.
– يستفسر عن أي شيء يبدو غير معقول أو مفهوم.
– يبحث عن الأسباب والأدلة والبدائل.
– يأخذ جميع جوانب الموقف بنفس الأهمية.
– يتعامل مع مكونات الموقف المعقد بطريقة منظمة.
– ملاحظ جيد.
– قادر على النقد الموضوعي.
– لديه القدرة على التنظيم.
– القدرة على تقبل آراء الآخرين.
– القدرة على الاكتشاف.
– القدرة على اتخاذ القرار.
– القدرة على وضع افتراضات منطقية.
– القدرة على ربط المتغيرات ببعضها أو بغيرها.
– تجلب الأخطاء الشائعة.
– مهارة عالية على الحوار والاستدلال.
– حب الاستطلاع والمرونة.
– منفتح على الأفكار الجديدة.
– يبقي على صلة بالنقطة الأساسية أو جوهر الموضوع.
– يعرف أن لدى الناس أفكارًا مختلفة حول معاني المفردات.
– الميل إلى إجابة الأسئلة التي تتميز بالصعوبة والتحدي.
– يبقى على صلة بالنقطة الأساسية أو جوهر الموضوع.
– يتخذ موقفًا أو يتخلى عن موقف عند توافر أدلة وأسباب كافية لذلك.
– يتوخى الدقة في تعبيراته اللفظية وغير اللفظية.
– يحاول تجنب الأخطاء الشائعة في تحليل الأمور.
– يستخدم مصادر علمية موثوق بها ويشير إليها.
– نشاط إيجابي خلّاق.
– الذاتية
– عملية وليس نتاجًا فقط.
– يتغير التعبير عنه بتغير السياق الذي يظهر فيه داخلياً أو خارجيًا.
– يستثار بالأحداث السلبية والإيجابية.
– يعتبر نشاطًا انفعاليًا وعقلانيًا معًا.
– الاستنتاج والاستنباط.
– التركيز على الفضيلة.
– يعرف الفرق بين نتيجة “ربما تكون صحيحة” ، ونتيجة “لابد أن تكون صحيحة”.
– يتأنى في إصدار الأحكام.
– يفرق بين الرأي والحقيقة.
– يعرف المشكلة بوضوح.
– الموضوعية والبعد عن العوامل الذاتية.
– الوضوح في طرح الأسئلة والعبارات.
– القدرة على الملاحظة وتقدير أوجه الشبه والاختلاف غير الظاهرة. – استخدام الأدلة بمهارة عالية.
تعددت الاتجاهات النظرية في دراسة التفكير الناقد وتعريفه ومهاراته حيث يمكن إجمالها في:
– التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها والإدعاءات أو المزاعم القيمية.
– تحديد مستوى دقة الرواية أو العبارة.
– التمييز بين المعلومات والإدعاءات والأسباب المرتبطة بالموضوع وغير المرتبطة به.
– تحري الموضوعية.
– تحديد مصداقية مصدر المعلومات.
– تحديد قوة البرهان أو الادعاء.
– التعرف على الإدعاءات والحجج أو المعطيات الغامضة.
– التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل.
– اتخاذ قرار بشأن الموضوع وبناء أرضية سليمة للقيام بإجراء عملي.
– التعرف على المغالطات المنطقية.