تؤدي وصلاتUSB-C  أحيانًا إلى تلف الهواتف والحواسيب؛ حيث إنها لا تناسب جميع الأجهزة، لا سيما إذا كانت من النوعيات الرديئة.

يستعمل الكثير من الناس تلك الوصلات التي يمكنها شحن الهواتف الذكية عبر جهاز الحاسوب؛ بسبب سهولة عملها وقابليتها لشحن الأجهزة من الكمبيوتر مباشرة دون الحاجة إلى ربطها بالكهرباء، بالإضافة إلى إمكانية نقل البيانات والمعلومات عبرها.

وقد تم تطوير (USB-C) بالتزامن مع تقديم النسخة 3.1 من تقنية يو إس بي. وتصل سرعة نقل البيانات خلال (USB-C) إلى 10 جيجا في الثانية ويمكن أن تنقل تيارًا كهربائيًا كافيًا لشحن الهواتف الذكية، بالإضافة إلى توافقها مع جميع الإصدارات السابقة من يو إس بي.

ذكر موقع "دويتشة فيله" أن بعض الخبراء حذروا من استعمال وصلات رخيصة أو رديئة الصنع من هذه التقنية؛ لأنها قد تسبب في تلف الأجهزة المرتبطة بها.

وذكر بنسون ليونج، وهو مهندس كمبيوتر متخصص يعمل لدى شركة "جوجل"، أنه استعمل وصلة رخيصة اشتراها من متجر أمازون قامت بتدمير حاسبه وهاتفه الذكي، وبعد عدة ثوانٍ من ربط اللابتوب بوصلة من (USB-C) انطفأ الكمبيوتر فجأة واحترق الـ(chip) الخاص بتقنية المتحكم في الكمبيوتر لـ(يو إس بي).

ويعتقد المهندس ليونج أن الخطأ يكمن في أن هاتفه الذكي امتص طاقة كبيرة عبر منفذ يو إس بي، وهو ما جعل المنفذ يتعطل عن العمل ويحرق (chip) الخاص بتقنية المتحكم. ويبدو أن تقنية إمداد 100 وات من الطاقة عبر تقنية (USB-C) لا يمكن استعمالها مع جميع الأجهزة والكمبيوترات، بالإضافة إلى ذلك، ذكر المهندس ليونج أن بعض الأسلاك الضرورية داخل وصلة (USB-C) تم ربطها ولحمها بشكل خاطئ.