بمناسبة اليوم العالمي للمراحيض، دعا حقوقيون وشخصيات اعتبارية للتوقيع على عريضة لتحسين نظافة وصيانة الحمامات المدرسية في مصر.
وأطلقت كيانات مدنية وشخصيات عامة عريضة مفتوحة للمطالبة بتحسين أوضاع الحمامات المدرسية في مصر، حيث باتت هذه المرافق تعكس معاناة يومية للطلاب، مهددة صحتهم الجسدية والنفسية، في خطوة تسلط الضوء على أزمة بيئية وصحية خطيرة.
العريضة جاءت بعد تقارير أكدت تدهور حال المرافق الصحية في المدارس، والمتمثلة في نقص المياه النظيفة وغياب أدوات النظافة فضلا عن تهالك البنية التحتية للحمامات.
وأشارت الكيانات ومنعهم المفوضية المصرية للحقوق والحريات إلى أن هذه الأوضاع تؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية للطلاب، خاصة الأطفال في مراحل عمرية صغيرة.
وأكدت العريضة أن الحق في بيئة مدرسية صحية ليس رفاهية، بل حق أصيل منصوص عليه في الدستور المصري والمواثيق الدولية. فمادة 18 من الدستور تؤكد حق المواطن في الصحة، فيما تنص المادة 80 على ضمان بيئة آمنة للأطفال.
ودعت العريضة الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارتي التربية والتعليم والصحة، إلى اتخاذ إجراءات فورية وشاملة لمعالجة الأزمة. وشملت المطالب:
- صيانة دورية للحمامات المدرسية لضمان صلاحيتها.
- توفير المياه وأدوات النظافة الأساسية كالصابون والمعقمات.
- تحسين التهوية والإضاءة داخل الحمامات.
- زيادة عدد المرافق الصحية لتتناسب مع الكثافة الطلابية في المدارس.
- وضع آلية للإبلاغ عن الأعطال وإجراءات سريعة لحلها.
- تعيين فرق للإشراف الدائم على نظافة المرافق.
وذكّرت العريضة المسؤولين بالتزامات مصر الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، التي تلزم بتوفير مرافق صحية آمنة في جميع المؤسسات التعليمية.
كما شددت على أن تجاهل هذه القضية يعرض مستقبل الطلاب للخطر ويعكس تراجعًا في أولويات جودة التعليم.
وأعرب الموقعون عن أملهم في أن تُترجم هذه المطالب إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع، داعين جميع أطياف المجتمع، من منظمات حقوقية إلى وسائل الإعلام، لدعم الحملة والضغط على الجهات المسؤولة.
واختتمت العريضة برسالة واضحة: "لا يمكن تحقيق تعليم جيد بدون بيئة صحية وآمنة. أطفالنا يستحقون الأفضل، ومستقبل مصر يعتمد على رعاية أبنائها."
https://www.facebook.com/share/p/15RmV98azy
للتوقيع على العريضة إضغط على الرابط التالي:
https://bit.ly/3O6vnY3
