قال المحلل السياسي د.ممدوح المنير أن السيسي يُعِد الأرض لتطبيق صفقة القرن من خلال عدة أمور آخرها مناقشة برلمان العسكر تقنين أوضاع اللاجئين مقابل عدة شروط أبرزها دفع الدولارات وانتهاز فرصة عودة دونالد ترامب إلى السلطة وأن السيناريو هو التعامل مع لاجئين يفترض أنهم قادمين من غزة.
وأضاف لدى استضافته على قناة (وطن) وبرنامج أصل الحكاية الذي يقدمه الإعلامي نور عبدالحافظ، أن إثارة القلاقل الأمنية داخل الجيش باختيار وزير الدفاع ليس له شعبية أو وجود داخل القوات المسلحة هو جزء من هذا ترتيب المشهد لصفقة القرن.
وأوضح أن: السيسي يتم الضغط عليه لتمرير ملف التوطين ولذلك فإن الحديث كان قبل أسابيع قليلة عن إنشاء معسكرات في شمال سيناء مجمعات أو معسكرات صغيرة.
وقال: "السيسي كل همه جمع الدولار"، موضحا أنه كان ضمن هذا السبب مفاوضات بين الاتحاد الاوروبي والسيسي أن الاتحاد يعيد اللاجئين إلى مصر ويجري استقبالهم في مجمعات لاجئين وأن الترتيب على هذا الامر مع توقع أن موجات النزوج ستزيد نتجية أوضاع اقتصادية صعبة متوقعة وحروب بالمنطقة جنوب القارة، وعرضت مقابل نقل التوطين إلى مصر.
ولفت إلى أن كل لاجئ سيحصل على 10 آلاف دولار من الاتحاد الاوربي والموضوع جزء منه أساسي (بزنس) كبير حول فيها السيسي لشركة لجباية الأموال.
وأوضح أن السيسي بهذا الشكل يحول مقابل 10 آلاف دولار عن كل لاجئ قضية اللاجئين من حالة إنسانية إلى "بيزنس" لاستجلاب المزيد من الدولارات والفساد لأن دولة لا يوجد فيها حقوق للانسان يستحيل أن توفر حماية للاجئين، بل إن هناك مصريين يحملون جنسيات أوروبية وأمريكية لا يتم احترام حقوقهم في مصر .