تفاعل ناشطون على منصات التواصل مع جريمة جديدة بإلقاء طائراته منشورات التبشير بالمسيحية على أهل غزة مطبوعة في مصر في دار (الكتاب المقدس) وقال بعضهم إنها دار تتبع المسيحيين الإنجيليين (بروتستانت) الذين ينتمي لهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب وهي شريكة الصهيونية العالمية في جرائمها ولها عدة كنائس بمصر!
وحمل الناشطون عدة تفسيرات للجريمة فكتب عصام @DrEsamBaraka، عن "الپهود يغازلون ترامب وقيادات إدارته الجديدة.. دار الكتاب المقدس في مصر والعالم تتبع الكنيسة البروتستانتية الإنجيلية التي ينتمي لها بالعادة عناصر اليمين الصهپوني الأمريكي المحيطين بترامب".
وكتبت نيفين @samir_nevine، والتي بدا أنها مسيحية مصرية "دار الكتاب المقدس مؤسسة خاصة لا تتبع الكنيسة المصرية؛ الكنيسة المصرية لها أنشطة عديدة فى كل دول العالم .. أنشطة طبية واجتماعية.. مش من أنشطتها التبشير فى غزة.. و بالتأكيد إسرائيل مش هتبشر بالمسيحية".
ونشر الإعلامي والمراسل لقناة الجزيرة أنس الشريف @AnasAlSharif0 صورا للمنشور التبشيري وكتب، "بعد قصف الكنائس واستهداف المواطنين المسيحيين، طائرات الاحتلال المسيرة تُسقط عدداً من المناشير المسيحية على مدينة غزة".
https://x.com/SalahLouai/status/1857086368616239141
ورأى مراقبون أن غاية الصهاينة هي: تمزيق المجتمعات من الداخل واللعب على وتر الطائفية الدينية.
وأشار آخرون إلى أن هذه الحملة التبشيرية تسعى إلى خلق ردة فعل عنيفة تجاه الاقباط في مصر أو التحضير لعملية ضدهم من طرف الموساد يتهم فيها الإسلاميون، حتى تعطي الاحتلال الصهيوني مشروعية للإبادة الجماعية وقبولها لدى أطراف بعينها.
وكتبت شمسة من لبنان @Shamsa_97، "الحملات التنصيرية وهي حملات تهدف إلى تحويل المجتمعات المسلمة إلى مجتمعات نصرانية؛ بالمختصر من وجهة نظري اليهود قرروا ينشروا هالحملة بين أهل غزة لشدة تمسكهم بالدين الإسلامي..".
https://x.com/Shamsa_97/status/1857031289183813799/photo/1
وقال حساب المجلس الثوري المصري @ERC_egy، "ألقت مسيرة كوادكابتر صهيونية اليوم على أهل غرب غزة منشورات تحتوي اقتباسات إنجيلية تتحدث عن ‘الإيمان’ و "يسوع" عيسى عليه السلام، مطبوعة في مصر في دار الكتاب المقدس !! كيف وصلت الى ايديهم؟!".
https://x.com/ERC_egy/status/1857105710351315047