أمرت النيابة العامة بإحالة سائق أتوبيس الجلالة إلى محكمة الجنايات بعد حادث مأساوي أسفر عن مصرع وإصابة عدد من الطلاب. ورغم التحذيرات المستمرة من الطلاب وأهاليهم بشأن خطورة طريق الجلالة الذي يشهد تكرارًا لحوادث مميتة، وقع الحادث نتيجة فقدان السائق السيطرة على المركبة بعد انفجار أحد الإطارات، مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس.

غضب الأهالي والطلاب تصاعد بعد الحادث، معربين عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث بسبب غياب التدابير الوقائية المناسبة. الطريق معروف بوجود منحدرات خطيرة وسرعات عالية، ومع ذلك لا تزال الحكومة تفشل في اتخاذ إجراءات جادة لتحسين الأمان على الطريق.

وقد أدى هذا الحادث إلى تجديد الانتقادات الموجهة إلى وزارة النقل، تحت قيادة كامل الوزير، حيث تُتهم الوزارة بالفشل في معالجة التحديات المزمنة المرتبطة بالبنية التحتية وعدم توفير حلول فعّالة للحد من الحوادث.

في ضوء هذه الحوادث المستمرة، أصبح السؤال الملح: هل المشكلة تكمن في الإهمال البشري فقط، أم أن هناك قصورًا مؤسساتيًا في تطوير البنية التحتية للطرق والنقل؟ ورغم وعود الحكومة المتكررة بتحديث الطرق والمواصلات وإنفاق مليارات الجنيهات في مشاريع التطوير، ما زالت النتائج الفعلية تتمثل في مزيد من الحوادث والضحايا. ومن الواضح أن المشاريع التي أعلنت عنها الحكومة، بما في ذلك السكك الحديدية والطرق، لم تحقق حتى الآن التحسينات المرجوة في مستويات الأمان

الفيديو:
https://x.com/sherine412/status/1846227953992011781

http://www.facebook.com/watch/?v=969996338267044