أضرب طلاب جامعة الجلالة الأهلية المصرية عن الدراسة، احتجاجاً على تدهور أوضاعهم داخل الجامعة، التي شهدت حادث انقلاب أتوبيس ركاب قبل يومين، أسفر عن وفاة 12 طالباً وإصابة 29 آخرين بإصابات خطيرة.

نظّم الطلاب وقفة احتجاجية للتنديد بارتفاع رسوم السكن الجامعي، وزيادة المصاريف الإدارية، وارتفاع تكاليف النقل بين العاصمة القاهرة والجامعة. كما عبّروا عن استيائهم من إغلاق مستشفى الجامعة وعدم تأهيل الطرق المؤدية إلى مقرها.

كما أشار الطلاب إلى اعتراضهم على تحديد الجامعة مبلغ 16 ألف جنيه سنوياً كرسوم استخدام حافلات النقل، بجانب مصروفات سنوية تتراوح بين 85 و105 آلاف جنيه لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، في ظل معاناة مادية متزايدة.

من جانبها، استجابت إدارة الجامعة بتشكيل فريق لدعم المصابين صحياً ونفسياً، وتحمّل تكاليف علاجهم بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، قدمت الجامعة منحة بنسبة 50% للمصابين حتى التخرج، وأعلنت توفير نقل آمن بشكل عاجل للطلاب المقيمين في قرية بورتو السياحية إلى حين تأمين سكن مناسب لهم داخل المدينة.

تأتي هذه الاحتجاجات في ظل جدل حول مصروفات الجامعات الأهلية، حيث نص الدستور المصري على تشجيع إنشاء جامعات أهلية لا تستهدف الربح. ومع ذلك، تظل الشكاوى من الطلاب مستمرة بسبب الرسوم المرتفعة والخدمات غير الكافية، مما يفتح باباً للتساؤلات حول جودة التعليم في تلك المؤسسات مقارنةً بالجامعات الحكومية.


الفيديو:
https://x.com/sherine412/status/1846227953992011781

http://www.facebook.com/watch/?v=969996338267044