كشفت منظمة حقوقية عن مقتل شاب عشريني في قسم شرطة ثان طنطا بمحافظة الغربية في مصر، متهمةً رئيس مباحث القسم بالتعذيب. وذكرت منظمة "كوميتي فور جستس" ان مهند قنديل، من قرية كفر عصام بالقرب من طنطا، توفي في الخامس من آب/ أغسطس الجاري؛ نتيجة للتعذيب على يد رئيس مباحث القسم، الرائد أحمد جمعة، بالتعاون مع رئيس محكمة استئناف طنطا، المستشار حازم عبد الحميد، وذلك إثر خلاف حول مشاجرة مرورية. #CFJ has monitored the killing of a young man in his twenties at the Second Tanta Police Station in Gharbia Governorate, #Egypt, due to #torture by the head of investigations at the station, Major #AhmedGomaa, in collusion with the Tanta Appeal Court Judge, #HazemAbdelHamid,… pic.twitter.com/K9wMgk0Fwl — Committee For Justice (@cfjusticeorg) August 12, 2024 من جهتها، نفت وزارة الداخلية ما ورد في بيان "منظمة كوميتي"، موضحةً أن مهند قنديل كان محتجزاً بقرار من النيابة العامة في إحدى القضايا. لا صحة لما تداولته بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الإدعاء بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالغربية بزعم تعرضه للتعذيب. وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا ، وبتاريخ 4… pic.twitter.com/4znbxdvEXn — وزارة الداخلية (@moiegy) August 7, 2024 وأفادت الوزارة بأن قنديل توفي نتيجة شجار نشب بينه وبين أربعة محتجزين آخرين في الزنزانة، حيث تعرض للضرب. **في دولة "الأسياد".. الشاب مهند قنديل يقـ..ـتل تحت التعـ..ـذيب في القسم مجاملة لمستشار!** - خلال الأيام اللي فاتت انتشر فيديو لسيدة مصرية من طنطا بتقول إنها والدة محمد على قنديل الشهير بـ"مهند قنديل" الشاب اللي لقى حتفه في قسم ثاني طنطا، بينما نفت وزارة الداخلية في بيان رسمي… pic.twitter.com/0tO9jUzwMu — الموقف المصري (@AlmasryAlmawkef) August 11, 2024 وأكدت الوزارة أنه تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه توفي هناك، وأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين وعرضهم على النيابة العامة. كما حملت المنظمة وزارة الداخلية المصرية مسؤولية وفاة مهند قنديل قبل أسبوع، واتهمتها بـ"الاستمرار في إخفاء الحقائق"، معتبرةً أن بيان النفي الصادر عن الوزارة ليس جديدًا أو مفاجئًا. "بتليفون ودا ابنى قسم ثان، وأداله 4 أيام فى 15 يوم تعذيب، وأداله تانى 15 يوم، وخلال الـ 35 يوم أنا بروحله أبوس جزمته عشان يفك سراح ابنى، وعمله قضايا شروع فى قتل وحيازة سلاح وسب وقذف، ولما أروحله يقولى لازم أعلمه الأدب؛ عشان يبقى عبرة للسواقين لما يطلع يقولهم" ‐ والدة مهند قنديل https://t.co/Yglwbgf9Cw pic.twitter.com/rXUiOIIbL6 — ̨نۨــﯡحۡ (@noahghoneim) August 7, 2024 ودعت اللجنة إلى "فتح تحقيق محايد وشفاف وسريع حول ملابسات الوفاة، ومحاسبة المتسببين ومنع إفلاتهم من العقاب". وأشارت اللجنة إلى أن وفاة قنديل ترفع عدد الوفيات التي رصدتها منذ بداية عام 2024 في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر إلى 36 حالة. "كل دول كانوا بيجاملوا بعض على موت ابنى" وفاة شاب تحت التعذيب بقسم ثان فى طنطا. مهند قنديل، 20 عامًا، مقيم بقرية كفر عصام بطنطا، منهد فى الفترة الأخيرة كان يعمل سائق ميكروباص، وفي يومًا ما ركبت سيدة عجوزة الميكروباص مع مهند. 1/4pic.twitter.com/MoBAXA7hip — ̨نۨــﯡحۡ (@noahghoneim) August 6, 2024 في ذات السياق، رصدت 11 منظمة حقوقية أدلة تؤكد استمرار ممارسة التعذيب في جميع أنحاء مصر، مشيرةً إلى أن التعذيب الممنهج في السجون ومراكز الاحتجاز لا يزال متواصلاً. وتعرض المعارضون السياسيون للتعذيب والتنكيل والقتل المتعمد، بما يشمل الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والعنف الجنسي والإهمال الطبي، ما يؤدي إلى زيادة الوفيات جراء التعذيب.