تداولت صفحات إخبارية صورة للملياردير المصري نجيب ساويرس، رفقة رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، زاعمين وجود صفقة بين الطرفين.

وذكرت صفحات إخبارية، أن ساويرس دفع 200 مليون دولار لتمويل بناء سد النهضة من الجانب الإثيوبي، مقابل السماح له بالتنقيب عن الذهب داخل إثيوبيا.

بدوره، رد رجل الأعمال المعروف، قائلا: "رديت 100 مرة.. معنديش مناجم في إثيوبيا، ولا أي علاقة بالسد".

وحول صورته مع آبي أحمد، قال ساويرس: "الصورة قديمة، الراجل كان لسه منتخب جديد، قبل الخلافات معانا، ومروحتش من ساعتها".

وقبل أسابيع، بدأت إثيوبيا عمليات الملء الخامس للخزان، محتجزة بذلك 23 مليار متر مكعب إضافية من مياه النيل، لتضاف إلى 41 مليار متر مكعب تم احتجازها في المراحل الأربع السابقة، ما أثار احتجاجات رسمية من مصر والسودان.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2023، أعلنت مصر فشل المفاوضات مجددا، بعد عدة وساطات لم تنجح في ثني إثيوبيا عن ملء السد.