سارع وزير التربية والتعليم في حكومة السيسي "محمد عبداللطيف" إلى إصدار تصريحات يستعرض بها "رؤيته" لإصلاح الخلل في التعليم، متجاهلا التقييم الذي صدر بشأنه، ومتقدما إلى الإمام لينفي عنه تهما تزداد كل ساعة، وكان شعار السيسي في اختياره "شعار أهل الدار .. لابد تكون ملطوط.. علشان تفضل مربوط"، بحسب @Alhamdo80042262.

 

الكاتب والأديب عمار علي حسن @ammaralihassan، قال إنه "إذا ثبت أن السيد محمد عبد اللطيف قد زور شهادات الثانوية والجامعة ثم الماجستير والدكتوراة، كما يدعي عليه البعض ولم يردهم إلى الآن، فإن من الواجب أن يقدم للمحاكمة، وليس لقيادة أهم وزارة في بناء الأمم".


وأضاف، "ويدعوني هذا للتساؤل أيضا: هل أجهزة الأمن لم تقدم أي تقرير أو تقدير عن عبد اللطيف، كما اعتادت قبيل كل تشكيل وزاري؟ أم أن تقاريرها لم تعد معنية سوى بالانتماءات السياسية، فإن كان الشخص من الموالين أو التابعين أو الخاضعين، فلا يهم إن كان سارقا أو منتحل شهادات ومزورها، أو كان عديم الكفاءة؟".


وعن رهانات "عبداللطيف"، قال رامي مصطفى صابر @RamyMoustafa: "وطبعا هو ومعاونيه بيراهنوا على ان الموضوع مجرد دوشة وهتخلص خلال أيام أو أسابيع، زي كل حاجة اتكلمنا فيها، ولم نحرك ساكِناً، ولكن، هل سَسَتحررَّك مسؤول للاعلان عن هذه الكارثة؟.. طبعا لا".


وكتب وجدي الصفطي @ElsaftyWagdy، ".. المراكز القيادية في الوزارات بيتعمل عنها كل انواع التحريات والورق بيتقدم قبلها بشهور مش الوزراء مش دي المشكلة الحقيقية .. المشكلة الحقيقية.. أن أهم وأكبر منصب تولاه المذكور كان مدير مدرسة أمه هي دي الأزمة دي كل خبرته".


وأعتبر عادل السلام @AlslamAbd65015، أن "التشكيل الوزاري الجديد غير معني بالوزارة وزير الدفاع بدون خبره وزير تموين بدون خبره وزير الخارجية نفس الكلام التشكيل عبارة عن شكليات لا اكثر".


وإلى ان لم يرد خال الوزير محمد عبداللطيف على تساؤلات الناشط ناجي عباس عبر Nagi Abbas بمنشور ناشد فيه محمد أحمد إسماعيل نجل وزير الحربية في حرب أكتوبر 1973 الإجابة عن أسئلة.

وقال "ناجي عباس": "هل يستطيع السفير السابق محمد أحمد إسماعيل المستشار الحالي للشؤون الدولية في المجلس القومي لحقوق الإنسان، وخال وزير التربية والتعليم الفني الجديد محمد عبداللطيف الشهادة أمام الله وشعب مصر بإن ابن اخته حصل على أي شهادة جامعية من اي جامعة في العالم؟ .. طيب هل يستطيع نفي أن ابن اخته جرى تهريبه من المجر لاكتشاف السلطات الجامعية بكلية (Szeged) الطبية في الترم الثاني تزويره شهادة الثانوية العامة؟.. طيب هل يمكنه تأكيد حصول ابن اخته على أي مؤهل ان شالله حتى دبلوم تنجيد أو ممارسته أي وظيفة في اي شركة في العالم بأي عدد سنوات خبرة غير تلك التي مارسها في مدرسة السيدة والدته نيرمين إسماعيل؟".

واستحلفه، "بحق مجلس حقوق الإنسان يا ابو يحيى  اللي انت مستشار فيه ده .. هل حصل ابن اختك على أي شهادة توحد ربنا تؤهله أنه يبقى وزير!!"، مضيفا وساخرا "أنا عارف أنك حقاني بس مش هايهون عليك تفضح الحكومة ولا تفضح ابن اختك"، بحسب منشور ناجي عباس