يبدو أنه لم تصبح هوية إبراهيم عيسى المرتد سياسيا، قاصرة في فهمها على الإسلاميين الذين يرونه أيضا ناشرا للإلحاد عوضا عن ارتماؤه في حضن الانقلاب الذي دمر حسبما يدعي مخالفوه "الفاشيين"؟!


فقبل ساعات فتحت تغريدة للأديب والكاتب الليبرالي عمار علي حسن (معارض للإسلاميين) الباب أمام سيل من تعليقات رواد صفحته الذين زادوا بعد أن أظهر انتقادا لجانب معين من إبراهيم الشهير بحمالات مذيع قناة وزارة الخارجية الامريكية (الحرة).


وعبر @ammaralihassan نشر عن الشاعر والكاتب د. سمير درويش ما كتبه عن مؤسس صحيفة الدستور والتي  كان عمار علي حسن أحد أصحاب الأعمدة فيها.

وقال "درويش": "..من سنتين تلاتة لما كانوا يضعون اسم إبراهيم عيسى مع أسماء أحمد موسى ونشأت الديهي وعمرو أديب ولميس الحديدي ويوسف مش عارف إيه والباز، كنت أقول إنهم لا يعرفونه.. ثم أثبتت الأيام أنني أنا الذي لا أعرفه، وأن وضعه الحقيقي على رأس القائمة، لأنه أكثرهم ثقافة، ويطوع ما يعرفه في الاتجاه الخطأ".

 

وأضاف الشاعر "أنا أؤمن أن على المثقف أن يقول قولة حق، أو يصمت.. من الممكن ألا يستطيع قول ما يريد في لحظة معينة لأن الثمن باهظ، لكن ليس من الطبيعي أن يقول عكسه، لأن لديه خيارًا ثالثًا آمنًا، هو الصمت، الذي يكون عين العقل أحيانًا.. أنا بعتذر لنفسي جدًّا!!"".
 


ومن التعليقات ما كتبه حساب رجُلٌ شَرقِي @orientalman1948، ""إبراهيم عيسى من سقط متاع المرحلة .. وسيعرف قدره عند أول تحول قادم.. أشفق عليه وعلى أشكاله، لا لمحبة ولكنني لا أستطيع ادخار الكراهية لأحد .. أنا فقط أحتقره.".

وأضاف شريف سليمان @sherif_sol85448، "هو يوظف معرفته لمصلحه جيبه فقط .. تمام .. هذا الملخص".

وكتب عمر @omarYousef26، "ذاك الذي يظن أنه يحمل حصانة الثقافة والفهم، ولكنه في الواقع يكرّر الأفكار البالية ويروّج للمألوف دون تجديد أو إضافة. فكره المتجذّر في الخطاب الرسمي وتمجيده للنظام يجعله جزءًا من آلة الدعاية وليس صوتًا للحقيقة".

وعبر هاشتاج #ابراهيم_التكوينى كتب عادل عدلي @AdelAdl02130791 ساخرا، "واحد ما عندهوش ثقه فى بنطلونه ازاى تثق فيه ..".


دفاع ورد

وكتب على سبيل الدفاع علاء حسن @ALAAALHASS78910 ، "كل هذا الهجوم لان الاستاذ ابراهيم عيسى لا يتبع لأي جهة لا بالفكر ولا بالمال ولا بالنفوذ ولا يهتم بالترند ..ومعاركه الفكرية  معروفة مع الاخوان (ومن ضمنهم حماس! ومحور المقاولة التابع لأيران ) والسلفيين واليمين الرجعي  واليسار المتحالف احيانا مع الاخوان! ..وكذلك الناصريين!!.تحياتي".

ورد عباس @Abbas44435375، "ابراهيم عيسي اختار ان يكون عروس مارنوت تحيد فقط .. لا تحيد حتي  هو حافظ كل ماقاله من سابقوه في التشكيك .. في  البخاري  . وهذا النوع المجيد فيه بحد من يستعمله .. لان بيحقق نسبه مشاهده .. بعد عمر طويل .. سيظل البخاري والشعرواي. والصحابه .. ولن يتذكر احد ابراهيم عيسي .هل يذكر القمني اوفرج فو.. ".

 

وعلق بيسو @Bisoo1970S حكمه مفادها "ان لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل ..".


"المثقف" العاري

ورأى @VivaPalestine27 أن "إسم إبراهيم عيسي لا يصح أن يقترن بصفة مثقف".

وعن هذه النقطة أضاف دياب @Ahmed35224629، "للأسف لايوجد مثقفين بالعالم العربي لأن مفهوم الثقافة لديهم مختلف عن الثقافة بالدول المتقدمة ومثال ذلك الفن والسينما وكرة القدم والبحث العلمي وللأسف الموضوع ماشي فى بلادنا أبجنى تعرفنى يعنى ادفع لكى تمر هههه لاتلوم احمد وابراهيم وعمرو والديهى فكلنا مثلهم لكن فى أدوار مختلفة هههه".

وأشار سامر سلام @SamerSallam5 إلى أنه "عندما يصف احد المثقفين (ابراهيم عيسى ) بالمثقف فهذه كارثة فلا يمكن ان تجتمع الثقافة والدناءةفي شخص واحد".

ومن التعليقات التي تنم عن هوية المعلق كتب إدريس @edresedres2، "من التعريفات التي تعجبني للمثقف أنه دوما علي يسار السلطة فلو كان منتميا فكريا وأيديولوجيا معها فوقوفه علي يسارها للتصويب والإصلاح الداخلي ولو كان ضدها فمن الطبيعي أن يكون علي يسارها ، ولو كانت الثقافة هي كثرة المعلومات فجوجول وويكيبديا مثقفين، الثقافة يادكتورنا من فعل ثقف،".


ولخص محمد المصرى... @mhmdalm58172470 غفي وجهة نظره السبب "البلوس البلوس ملايين الفلوس بتخليك على كل حاجة تدوس..".
https://x.com/ammaralihassan/status/1800274655028064315