كشف الداعية الشيخ محمد العوضي من دولة الكويت مجموعة من الدلائل على براءته من افتراءات قناة العربية.

وقال العوضي @mh_awadi تحت عنوان "إفتراءات #قناة_العربية وأكاذيبها".

وتابع: "زعم الكذوب في لقائه أنني تلقيت الملايين مقابل تقديمي لدورات في #السعودية عن البرمجة اللغوية العصبية، وأكدت قناة العربية  @AlArabiya  أكذوبة ضيفها المفتري، لذلك وجب الرد والتوضيح بما يلي:

أولا: من المعلوم أني لا أعطي دورات تدريبية لا في التنمية الذاتية ولا موضوعات الطاقة والجذب ولا البرمجة المزعومة التي أتحسس منها، ولي عليها ملاحظات وانتقادات كثيرة معلنة ومسجلة، وإنما ألقي ندوات ومحاضرات عامة مجانية، يحضرها الجميع دون مقابل.

ثانيا: إن تلبيتي للدعوات العامة في المملكة من جهات دعوية وتربوية، وتلك التي تلقيتها من الأمراء في السعودية كان شرطي الوحيد فيها للموافقة أن تكون دون أي مقابل مادي، وكنت أكتفي بكرم الضيافة والحفاوة التي يغمروني بها.
ومن تلك الدعوات المحاضرة التي ألقيتها في قصر الملك سلمان بن عبد العزيز (حينما كان أميرا للرياض) والتي حضرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يوم أن  كان طالبا في عام 2007 وبحضور مدير المكتب التربوي للأمير سلمان الأستاذ عبدالرحمن العجاجي ومنصور مهران مدير مكتبة الأمير.

ثم زارني صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في ذات العام بمنزلي في #الكويت مع أحد إخوته وكتبت عن الحوار الجميل الذي تم في تلك الزيارة، وذلك في مقال منشور في جريدة الراي بتاريخ 2007/10/7 بعنوان:
"أيها الأمير إن تكلمت خفت منك... وإن سكت خفت عليك"
وتبادلنا طيب الكلام بلا هدايا ولا عطايا.
ومنها كذلك المحاضرات التي ألقيتها في قصر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز قبل أن يتوفاه الله تعالى.

أعلم حجم الاستهداف والترصد من الإعلام المغرض وعلى رأسه قناة العربية ومن يسير في ركابها، ومحاولتهم الدائمة للتشويه والتدليس، ولم أكن لأرد على سفاهة ما قيل لولا أن المتحدث تحدى أن يتم الرد عليه بشبهة تلقي مبالغ مليونية مقابل الدروس والمحاضرات العامة.

مؤسف أن يصل الإعلام إلى هذا القاع من السقوط، بحيث تسمح محطة فضائية بنشر الأكاذيب على شاشاتها، لمجرد أنه وافق هوى وأجندة العاملين فيها. https://x.com/alarabiya/stat/alarabiya/status/1807512121489392041

https://x.com/mh_awadi/status/1807829601978023940