في صباح هذا اليوم من العام الماضي 2023، ارتقى الجندي المصري محمد صلاح عند حدود مصر مع فلسطين بعد اقتحامه ثكنة للاحتلال ويقتل 4 صهاينة أشار زملاء له أنهم سبق وأن قتلوا زميلا لهم لم تقتص له حكمة السيسي ليبقى اسمه وذكره وفعله حاضرا في كل وقت وحين بحسب ما كتب تامر المسحال.


ولم ينس ناشطون الذكرى ولا بعض العواصم فحساب  @ghost_girl2023 أعلن عن احتفاء خاص بالبطل حيث "صنعاء تخلد البطل العربي والاسلامي.. الشهـــيد المصري محمد صلاح".
https://x.com/ghost_girl2023/status/1797612823612363179

 

وأضاف أحمد @AhmedE79870، "فخر العرب بكل فخر رحمه الله تعالى وأنزله منازل الشهداء وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وجزاه الفردوس الأعلى من الجنة الشهيد البطل محمد صلاح".


وكتب مالك الحزين @elkony_malek "محمد صلاح ربنا يرحمه كان طيب زينا كده بس لقانا طيبين قوي قال لما كلنا طيبين كده مين هيجيبلنا حقنا وعمل تصرف فردي هيفضل محفور في التاريخ نتعلم منه ونعلم ولادنا اننا مانسامحش المفتري لا لازم تاخد حقك منه وإلا تبقا عبيط مش طيب".

 

https://x.com/elkony_malek/status/1797711989403533353/photo/1


واستعانت د. ميرفت @Mavy69911823 بكلمات منقوله وصور للبطل الجندي المصري الشهيد محمد صلاح  

 

https://x.com/Mavy69911823/status/1797708775480267107

 

 

وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إن تحقيقات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أصابت قيادات الدولة العبرية والمؤسسة العسكرية والأوساط الإسرائيلية كافة بصدمة كبرى من الكفاءة القتالية للمجند المصري محمد صلاح الذي تمكن من التسلل عبر الحدود وقتل 3 مجندين صهاينة وإصابة اثنين آخرين بعدما اشتبك مع وحدة عسكرية كاملة من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وحسب التقارير الإعلامية في صحف الاحتلال..
 

 

 

وتساءل موقع والا العبري وقتئذ عن لماذا تخلى الجندي المصري عن موقع حراسته العسكري في عمق سيناء وذهب لتنفيذ تلك العملية الهجومية، بحسب ما سجل فريق التحقيق الإسرائيلي من تساؤلات.


وقطع محمد صلاح مسافة خمسة كيلو مترات باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة، وتسلق الجرف وفتح في غضون دقيقة الفتحة الموجودة في السياج الحدودي. ففاجأ الصهاينة بالمهارات القتالية وطلب من المصريين إجابات واضحة لم يتلقاها بعد.


واستنكر الإعلام الصهيوني  تحول محمد صلاح بطل عملية الحدود عند العوجة إلى شهيد وبطل قومي في الشارع المصري، وقالت القناة الإسرائيلية الـ13  في تقرير لها إن السلام بين "إسرائيل" ومصر في نظر الشعب المصري هو سلام غير محبوب وغير مرغوب فيه، مؤكدة أن الجندي المصري محمد صلاح أصبح بطلا في الشارع المصري بعد قتله لجنود "إسرائيليين".


وتسلل محمد صلاح في 3 يونيو عبر فتحة ممر الطوارئ والتي كانت مخصصة لتسلل أفراد من الوحدات "الإسرائيلية" الخاصة إلى داخل سيناء. ولم تفد القناة ما إذا كان عناصر الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال يتسللون إلى سيناء بالتنسيق مع الجيش المصري أو بدون علمه.


فلذلك كان التساؤل عن لجان التحقيق الصهيونية بحسب ما بثه الإعلام العبري كيف تمكّن "صلاح" من تحديد مكان فتحة المعبر الآمن الخاص على الحدود، وهي الفتحة التي لم يكن الجنود "الإسرائيليون" الذين يخدمون في المنطقة على علم بوجودها، حيث كانت مخصصة لتسلل مقاتلين من الوحدات الخاصة في الجيش "الإسرائيلي"؟".


وكانت الرواية الأولية التي حاول الجانب المصري تسويقها أنّ الجندي المصري كان يطارد مهربي مخدرات، فإنّ المسؤولين المصريين أقرّوا أمام زملائهم "الإسرائيليين" بأنّ الجندي محمد صلاح قد تمرّد على التعليمات وأنهم يفحصون دوافعه لتنفيذ العملية"، وضمن ذلك فحص ما إذا كان قد "تأثر بهذه الأيديولوجية الدينية أو تلك". ولفتت القناة إلى أنّ المسؤولين المصريين أبلغوا تل أبيب بأنهم قد اتخذوا خطوات تهدف إلى عدم السماح بتنفيذ عمليات مماثلة في المستقبل.


والشهيد محمد صلاح إبراهيم، 22 عامًا، يسكن في منطقة عين شمس، وهو حاصل فقط على الشهادة الإعدادية، وتوفي والده في حادث سير منذ سنوات، ويساعد شقيقه الأكبر على إعانة أسرته، وانضم لتأدية خدمته العسكرية في عام 2022 فرد أمن مركزي، وخدم في قطاع شمال سيناء. وهو الابن الثاني بين أفراد عائلته، وله شقيقان الأكير يدعى محمود، والأصغر يدعى  عبده.