تجنب المجلس العسكري، فضلا عن زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي، توسعة العزاء في تشييع جنازة شهيدي مصر من الفيوم، وأولهم عبدالله رمضان ابن قرية العجميين وإسلام عبدالرزاق إبراهيم ابن مركز سنورس.

ويبدو أن السيسي أفسد قيادات جيشه بملايين الدولارات والقصور، أما الجنود فوزعهم علىمصانع التعبئة والتغليف وزراعة الاقطاعيات بالخضار والفواكه..


وأكد ناشطون وإعلاميون أن السمت الشعبي غلب على الجنازة بشكل اختفى فيه أفرادا لا يعجون على أصابع اليدين، يرتدون "الكاكي" ملابس الجيش المصري في صدارة الجنازة في وقت اعتاد فيه المحافظين والحكام العسكريين للمحافظات في جنازات أخرى وضع الشهيد على سيارة إسعاف وإحاطة موكب الشهيد على الصفين بجنود مسلحين يطلقون عند مقبرته 21 طلقة كنمط عسكري.


بيانات المتحدث العسكري فضلا عن تأخرها الشديد في النزول تحاشت بشكل غير مبرر تحميل الكيان الصهيوني مسؤولية مقتل أبناء مصر والذين اعتاد الجيش تسميتهم "أبناء القوات المسلحة".


واشار مراقبون إلى أنه لا يوجد نظام في العالم يطمئن عدوه بعد استشهاد أحد جنوده سوى نظام السيسي. 


حيث لم يخرج "مصدر مصري" أو مسؤول مثل سمير راغب أو سمير فرج، أو غيرهما إلا ليعلن ان لا مساس في معاهدة السلام وان حادث تبادل إطلاق النار كان بسيطاً.


العضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان د. أسامة رشدي أشار إلى أن بيان المتحدث العسكري في مصر أيضا تحاشي تحميل "اسرائيل" مسؤولية الهجوم مشيرا إلى أنه الخامس من نوعه على معبر رفح والأشد بعد مقتل جنديين مصريين بحسب ما ذكرت في أخبار أولية موقع "واللا" الصهيوني.


وقال رشدي @OsamaRushdi: "البيان الفارغ من المتحدث العسكري المصري اليوم تعليقا على الهجوم الخامس على معبر رفح.. ليس بغريب فهم يتحاشون ذكر الكيان الصهيوني الذي لا يتورع دائما عن استهدافهم واذلالهم".

وأضاف "والسيسي بلسانه قال ان معبر رفح تعرض الهجوم أربع مرات من قبل من من؟ قال من الجانب (الفلسطيني) ولم يجرؤ على تسمية إسرائيل وتحميلها المسئولية فقتل من قتل وأصيب من أصيب من الجنود بالضبط كما حدث اليوم ولم يجرؤا على تسمية المسئولين ومن يهاجمون المعبر ويقتلون الجنود المصريين".

وعن وصف المتحدث للشهداء ب"عنصر تأمين" علق "رشدي"، "..وصفهم البيان الساقط بعناصر التأمين وكأنهم مجرد عناصر وليسوا ضباطا وجنودا!!!.. ولم يرد البيان على ما ينشره الجانب الآخر من رواية عن ما حدث".

وعن نموذج الجعجعة الفارغة بقول السيسي "ماحدش يجرب مصر"!! أضاف الحقوقي اسامة رشدي "يا عم كل يوم بيجربوكم ولايجدوكم إلا جبناء أذلاء.. ولم ترفعوا سلاحا إلا على شعبكم الأعزل".

 

https://facebook.com/share/r/bAXT17YFLcbvEFir/?mibextid=UalRPS
واكتشف أبناء الفيوم أن من استشهد في رفح جنديان والثاني منهما الجندي المصري إسلام إبراهيم عبدالرازق ناصر ، 22 عاما، بعد إستهدافه من قبل جيش الاحتلال على معبر رفح ليلتحق برفيقه وابن محافظته الشهيد عبدالله رمضان.


ومع اكتشافهم سرب الإعلام السيساوي عن "مصدر مصري" أن المسافة التي كانت تفصل بين جيش الاحتلال وجنودنا في رفح 200م في حين أن الإعلام الصهيوني أشار إلى أنها مسافة 800م.

وقالت "القاهرة الإخبارية" المنحازة، بحسب "المصدر ذاته": إن جنود الإحتلال كانوا في اشتباك مع المقاومة فاصابت بالخطأ الجنود المصريين! 


وقال متابعون إن الكيان لم يعلن سقوط قتلى غير المصريين كما لم تعتمد المقاومة بيانا بمثل هذا الإدعاء؟!

وتبنى من جهة ثالثة، بعد بيانات المتحدث الضابط غريب حافظ، وتسريبات "مصدر مصري" لإعلام الشؤون المعنوية ثانيا؛ اللجان الالكترونية  ثالثا والتي فطنت إلى أن دماء جنودنا في رفح هي للتضحية أمام كامب ديفيد ومصالح نخبة العسكر الحاكمة المستفيدة من علاقاتها بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة.

اللجنة أحمد بدوي @Bad_Way كتب، "..محدش حيقدر يضحك علينا ويدخلنا في حرب حتى لو قتلوا ألف عنصر .. احنا واعيين للمؤامرة".

https://x.com/Bad_Way/status/1795114048524038291

غير أن مراقبين فضحوا هذه المخططات الخبيثة لإلغاء دور مصر وشطب دورها تجاه أمنها القومي.

الإعلامي نظام المهداوي @NezamMahdawi قال: "الأمن القومي يعني أن يكون العدو بعيداً عن حدودك لا أن يكون على بعد أمتار يرتكب المجازر وفي نيته التهجير".

وأضاف، "الأمن القومي أن تذهب بقواتك بعيداً لصد العدو وارسال الرسائل له والاستعداد لحرب بعيدة عن أرضك وشعبك قبل أن ينقلها العدو لأرضك".

وأوضح أن "الأمن القومي أن لا تلغي دور بلدك إقليمياًِ وان تعمل لك الدول ألف حساب..الأمن القومي أن لا ترتكب المذابح في جوارك وأنت على بعد خطوات. يتفرج جيشك وأنت تفرغه من عقيدته وقيمه".

وأشار إلى أن "الأمن القومي أن يكون صوتك عالياً وتضع خطوطك الحمراء ولا تجعل عدوك يخترق اتفاقية السلام وأنت مستكين لا حول لك ولا قوة".

https://x.com/NezamMahdawi/status/1795181088932872296

وعن الخلفية العسكرية ومصطلح "الدكر" في طي النسيان بحسب الإعلامي جاويش @osgaweesh الذي تمنى أن يكون صاحب الخلفية العسكرية "كنافة" فنطعمها لفقراء المصريين!

وذلك بعد أن أعتبر أن فوائد سيء الذكر ذو الخلفية العسكرية:
بيأمن الحدود .. لأ
بيحافظ على السيادة .. لأ
بيدافع عن الأمن القومي .. لأ
بيحمي خير أجناد الأرض .. لأ
له هيبة عند الآخرين .. لأ
ضابط الجيش أو الشرطة عنده هو أحد العناصر
شهيد الواجب عنده هو فرد تأمين


https://x.com/osgaweesh/status/1795146698936774979