أعلن مسؤولون أمنيون إسرائيليون، السبت، استعدادهم لسحب القوات العسكرية من معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك لاعتبارات عسكرية وسياسية.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن هؤلاء المسؤولين، الذين لم تسمهم، أن الحكومة الإسرائيلية لن تعارض فتح المعبر إذا رغبت مصر في ذلك، بل ستكون مستعدة لسحب الجيش وفقا لاعتبارات عملية وسياسية دون تقديم مزيد من التوضيحات.

يأتي هذا التطور بعد مطالبة محكمة العدل الدولية إسرائيل بالحفاظ على فتح معبر رفح، المغلق منذ 19 يوما، لتسهيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وفي السابع من الشهر الجاري، سيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مما دفع القاهرة إلى رفض التنسيق مع الاحتلال واتهام إسرائيل بـ"التسبب في كارثة إنسانية" في القطاع.

على الرغم من عدم صدور إعلان رسمي من الحكومة الإسرائيلية بشأن الانسحاب من المعبر، أفادت هيئة البث العبرية أن "التنازلات الإسرائيلية" في مسألة معبر رفح جاءت بعد ضغوط أمريكية لسحب القوات منه.