كشف مراقبون ومنهم خبراء أمنيون سابقون (ضابط سابق بأمن الدولة) أن 100 متر فقط كانت تفصل بين مقر الأمن الوطني بمنطقة سموحة وموقع مقتل رجل الأعمال "الاسرائيلي" (زيف كيبر) الذي قتل قبل نحو 48 ساعة بالأسكندرية وتبنت "مجموعة" مسلحة تظهر للمرة الأولى مقتله بعد بيان لداخلية السيسي ينفي أن تكون الجريمة إلا جنائية!


هشام صبري ضابط أمن الدولة السابق وعلى منصة (اكس)  قال عبر @heshamsabry01: "أنا مش عارف أقولها لكم أزاي، لكن موقع الحادث (الجنائي بغرض السرقة وفقا لجهابذة الداخلية) لرجل الأعمال الإسرائيلي زيف كيبر كان على بعد 100 متر بالضبط من المقر الرئيسي للأمن الوطني بالإسكندرية. No comment".

https://twitter.com/Zalloumyat/status/1788387257621119010


وعن مستوى الاريحية في قتل زيف كيبر ومن ثم تصوير العملية الذي نشرته (مجموعة طلائع مصر -محمد صلاح) علق حساب الـحــســام @The_7ossam، "مقتل رجل اعمال اسرائيلي كندي في اسكندرية .. في فرق بين الصورة اللي تم نشرها و الفيديو بتاع تنفيذ العملية.. الموضوع ده غريب جداً … في اختلاف 
١- زاوية التصوير 
٢- طريقة مسك المسدس 
٣- الجوانتي على الايد اليمين في الصورة
وخلص إلى أنه "اعتقد الصورة اتاخدت بعد التنفيذ بشوية".

https://twitter.com/The_7ossam/status/1788279629851021634

وهو تحليل تبناه آخرين من زوايا مختلفة بتوضيحات أكثر ومنهم هذه التغريدة التي تساءل صاحبها عن "..هل طبيعي القاتل يقف في وضعية معينة ويلبس القفازات في وضح النهار  دون ان يفر ومن معه من مكان الحادث ؟!.. السؤال الاخر : لماذا لبس القفازات من الاصل .. وهو في الفيديو. ستظهر يديه عاريتين !!!".

https://twitter.com/msh_khattab/status/1788360696121421921

الإعلامي محمد جمال هلال استعرض رأيه (إشارة إلى أنه تحليل شخصي) وعبر @gamal_helal قال: "عملية الأسكندرية التي حدثت تنفيذها وتصويرها وتوابعها وطريقة الإعلان عنها ليست شعبية.
-التنفيذ احترافي وليس عشوائي من شخصية مدربة وغير مرتبكة وتعرف ماذا تفعل فلم تصب سوى الهدف.
-الرصد واختيار الشخصية المستهدفة وراءه معلومات دقيقة.
-ربط التنفيذ إعلامياً بمجموعة تحمل اسم جندي تابع للقوات المسلحة استشهد على الحدود .
-التصوير الإحترافي والرسالة "شالوم من أولاد غزة" عبارة لها دلالة يعرف المراقب أنها ليست عبارة شعبية وانما سياسية فالمقبل على تنفيذ عملية شعبية يستخدم عبارات دارجة للشعب في أغلبها دينية مثل التكبير وغيره ومصطلح أولاد غزة مصطلح غريب عن الشارع المصري.
واستخدام كلمة طلائع التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح (طلائع) كلمة عسكرية نظامية.
وأخيراً ردود الفعل الشعبية والإعلامية واحتواء الموضوع من وزارة الداخلية في بيان لها وصفت الحادث بالجنائي وليس سياسي عكس الفديو المنشور ونسبت المجني عليه لجنسية أخرى غيّر الإسرائيلية وقالت أنها شكلت فريق للتحقيق.
 


https://twitter.com/gamal_helal/status/1788487663768518754

العمليات  القذرة

وتستأجر بعض الحكومات مرتزقة يعملون لصالحها تنفذ بهم مجموعة من العمليات القذرة مقابل المال أو تسهيلات أمنية أو اقتصادية لإعطاء صورة معينة غير حقيقية لتمويه الأحداث وإلهاء الرأي العام أو تضليله.

وعن ذلك كتب محمد شوقي @msh16777، "مفاجأت عملية #طلائع_التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح !
١-تقتل رجل الاعمال زيف كيبار الإسرائيلي"الجنرال السابق فى الاحتلال" وتنشر صورة القتيل!
٢-تعلن الداخلية ان الهدف من القتل جنائى!
٣-تنشر الحركة فيديو #شالوم_من_أولاد_غزة  
٥-العملية على بعد١٠٠م فقط من الامن الوطنى فى الكيلو١١ :)
من نفذ عملية اقتحام مبنى الامن الوطنى فى #العريش وحريق مقر الامن الوطنى فى #الاسماعيلية هو #العرجانى بمساعدة ميليشيا محمد دحلان.
ومن قتل المصلين فى مسجد الروضة هو #العرجانى بهدف انهاء اى معارضة من قبيلة السواركة لنشاط العرجانى ممثل عن قبيلة #الترابين

https://facebook.com/photo/?fbid=669697641853225&set=a.144411191048542


وتدور حكاية العملية تخص رجل أعمال اسمه زيف كيبير يحمل الجنسية الكندية و"الإسرائيلية" كان يقيم بمدينة الإسكندرية شمال العاصمة، ويملك شركة تجارية  توصف بأنها واحدة من اكبر شركات الاغذية في مصر، وعادة ما يدخل ويخرج من مصر عدة مرات في العام .. وترتكز اعمال هذا الرجل في استيراد الفواكه والخضروات، وكان يدخل بانتظام بجواز سفره الكندي.

في يوم الثلاثاء وخلال ركوب "زيف كيبير" لسيارته تقدم منه احد الاشخاص وهو يحمل مسدسا واطلق عليه وابلا من الرصاص وارداه قتيلا  .. وفي اول تصريح للسلطات المصرية قالو ان الحادث هو حادث سرقة ولا علاقة له بالكراهية..