قال ناشطون إن النائب العام أهال بلاغا قدمه المحامي عمرو عبدالسلام ضد مركز تكوين لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق،  بعد أن اتهم المحامي المركز بالخيانة وإزدراء أديان.


كما نشر طبيب عضو بنقابة الأطباء في مصر أنه تقدم بدعوى ضد إبراهيم عيسى في 2022 بعريضة رقم: 143989 جدد رفعها في 4 مايو الجاري بعد تدشين مركز "تكوين" لهدم ثوابت القرآن والسنة.


وأشار إلى أن أعضاء مجلس الأمناء والإدارة: إبراهيم عيسى، ويوسف زيدان، وألفة يوسف، وفراس السواح، ونايلة أبي نادر، وإسلام بحيري والمتحدث الرسمى /احمد سعد زايد يقومون من خلال "المركز" بخدمة المشروع الصهيونى تحت دعوى التنوير يطابق فى الهدف  معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط (Middle East Media Research Institute, MEMRI)  ومقره أمريكا.


وأشار إلى أن العريضة التي رفعها ضد الصحفي ابراهيم عيسى حولت لنيابة أمن الدولة العليا، مضننا إياها استغلال (الأعضاء المؤسسين) المتحف المصري والحضارة المصرية وسيلة إعلام علامية  لهدم ثوابت الدستور المصري الذى ينص أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها وان الأمن القومي مسئولية كل مواطن لذلك ارجوا فتح تحقيق عاجلا اقدم فيه ما يثبت خطورة ذلك على الأمن القومي المصرى، بحسب المدعي.
 

وربط المدعي (عبدالباقي) بين مركز تكوين ومعهد مواز بواشنطن، أعضاؤه منهم من يعملون في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، نشر أحدهم صورة له مع ابراهيم عيسى، وأنه وجد أن هذا الشخص برتبة (كولونيل) في الجهة نفسها عمل بين 1968 حتى 1998م.

ونشر رابط الصورة على حساب (ال لبرتو ميجويل كرمان فرنانديز) ضابط المخابرات العسكرية الإسرائيلية.
http:// https://twitter.com/albertomig…/status/1155092815359201280 

وأن هذا الشخص عمل مستشارا لرئيس وزراء الكيان إسحق شامير ثم إسحق رابين أثناء حربهم ضد  المقاومة الفلسطينية..


وأشار إلى أسماء تشرف على المعهد الموازي الأمريكي ومنهم:
- ستيفن ستالنيسكي — المدير التنفيذي للمعهد.
- د. نمرود رفائيلي — محلل سياسي بارز ومحرر في المدونة الاقتصادية للمعهد وهو عراقي المولد يحمل الجنسية الأمريكية.

- البروفسور مناحم ميلسون — رئيس مجلس المستشارين. وهو أستاذ في الأدب العربي في الجامعة العبرية بالقدس منذ عام 1963

- طفيل أحمد — مدير مشروع الإعلام وهو صحفي إنجليزي من أصل هندي.

- منصور الحاج — مدير "مشروع الإصلاح في العالم العربي والإسلامي". وهو صحفي سعودي.


- زستفن دِتـّوره، وهو المسؤول عن الاتصال في المعهد مع الوكالات الفدرالية، العسكرية الأمريكية، الوكالات الحكومية الدولية والمنظمات الأهلية.

- ويشمل طاقم المديرين والمستشارين في المعهد إلي ويزل، جون بولتون، إهود باراك، نورمان بودهورتس، بول برمر، ناتان شارانسكي، إدغار برونفمان.


وعلى موقع المركز المواز روايات ومقالات لأعضاء مركز تكوين وملحدين سابقين "تطعن فى الصحابة وتربية القرآن والسنة ومقالات وبرامج اسلام البحيرى واحمد عبده ماهر وسيد القمنى وخالد منتصر وفاطمة ناعوت يتم ترجمتها  ونشرها بواسطة ذلك المعهد ؟؟ " بحسب المدعى.


وكشف أن أسم المركز المواز هو *معهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط (Middle East Media Research Institute, MEMRI)

وأن معهد ميمري يضم ميراف ويرمسر، مديرة مركز سياسات الشرق الأوسط في معهد هادسون في إنديانابوليس، ومؤلفة بحث أكاديمي عنوانه “هل تستطيع إسرائيل أن تحيا ما بعد الصهيونية؟

الإعلامي أيمن عزام @AymanazzamAja طرح أفكار يمكن أن تنبت بمناخ ديمقراطي لا في ظل الانقلاب الذي تميل كفته فعليا نحو إفساح المجال للأفكار الشاذة لأسباب خاصة بهم.

وقال عزام عن #اغلاق_مركز_تكوين ".. أيهما أفضل .. مواجهة الفكرة بالفكرة .. و بالتالي تحيا الفكرة الصالحة على أساسٍ من المنطق و الحجة و العقلانية ، و تموت الفكرة الطالحة و تنتهي بلا عودة ، ".

وأضاف، "أم الأفضل هو   القضاء على الفكرة الجدلية بقرار حكومي أو إجراءٍ أمني عسكري ، و بالتالي يحتج أصحاب الفكرة أنه لولا القمع لأقبل الناس على الفكرة و قبلوها و تعايشوا معها و كبرت بينهم ؟!!".

https://twitter.com/AymanazzamAja/status/1788232347340427593