حذر مراقبون من شيرين عرفة من مركز حديث عنوان "تكوين" يرأسه الصحفي إبراهيم عيسى ومن أعضائه فاطمة ناعوت وإسلام البحيري ووجوه ممن  تفسح له حكومة السيسي المجال الثقافي لاستخدام منافذ أخرى بخلاف "الإعلام" لنشر الأفكار الإلحادية والطاعنة في السنة النبوية وأنكار المعلوم من الدين بالضرورة.

وقال المحلل الفلسطيني في المجال السياسي والكاتب ياسر الزعاترة عبر @YZaatreh: "مركز مصري سيصحّح للمسلمين دينهم!.. اسمه مركز "تكوين"؛ ويتصدّره إبراهيم عيسى وثلة من ذات اللون.. ".


واستدعى "الزعاترة" من مؤسسة الأزهر، موقفا مما يحدث وكتب، "شلل الشعوذة التي تأكل على كل الموائد وترقص على كل الحبال، لن تُصلح دينا ولا دنيا.. هوايتها التنقيب في كتب التراث عن كل قصة شاذّة وجعلها عنوانا للدين ومهاجمته.. أين الأزهر من هذا العبث؟!".

https://twitter.com/YZaatreh/status/1787439706948378865

وبعض استعراضها قضية تمويل هذا المؤسسات المشبوهة تساءلت الصحفية والباحثة شيرين عرفة، "عمرك رأيت مراكز عالمية، هدفها مراجعة التوراة، أو تنقيح بعض التعاليم الموجودة في التلمود؟.. طيب رأيت مراكز بحثية، هدفها التشكيك في آيات وأسفار الإنجيل؟ أو مراجعتها ودحضها، أو تبيين ما بها من أخطاء؟!.. طيب مراجعة عقائد مثل البوذية والهندوسية، وتبيين حجم ما بها من أغلاط شنيعة، وضلالات وخرافات؟!".


وأوضحت عبر @shirinarafah، "مستحيل ..لا مراكز محلية ولا عالمية، لكن ستجد عشرات، بل مئات المؤسسات حول العالم، بتمويل عالمي خُزعبلي، مئات الملايين من الدولارات، يتم رصدها علنا، من دول غربية في أوروبا وأمريكا ، اهتمامها الوحيد، هو تغيير وتعديل وتنقيح دين الإسلام، والتشكيك في نصوصه وثوابته ".

ثم أعادت التساؤل مجددا ".. السؤال هو: لماذا؟ لماذا كل هذه الحرب الشعواء على ديننا؟.. لماذا هذا الفزع والرعب من دين الإسلام؟!"."

واعتبر المهندس أن الزمن كفيل بالرد على هؤلاء وعبر @October7E7263t غرد، "دعهم يفضحون أنفسهم بأنفسهم دعهم يظهرون ما يبطنون فيعلم العامة قبل الخاصة من يكون هؤلاء فمحاربة الثوابت علناً سيحطمهم و يمحوا ذكرهم تماما بحول الله فنحن لهم بالمرصاد و علمائنا و شيوخنا ليسوا قلة و لا لغير الله أذلة  و ستنقلب الطاولة عليهم و على من يمولهم هذا غير ملاحقتهم قضائيا".

عينة الموضوعات 

واستعرض ناشطون عينة الموضوعات التي تطرحها مناقشات المركز، فكتب هيثم طلعت @ibn_badys، "أول مركز علني للتشكيك في ثوابت الإسلام.. مركز "تكوين" لنشر الإلحاد وإنكار السنة.. بقيادة: إبراهيم عيسى.. ".

وأضاف "من فيديوهات المركز: هل الخمر حلال؟.. هل السيرة النبوية صحيحة؟.. كيف جُمعت السنة؟.. تمت استضافة ملحدين ( أحمد س. ز. ) لتقديم حلقات عن الإسلام.".

وتحت هاشتاج #تكوين_الملحدين أكد أن "أقل شيء نفعله هو تنبيه الناس.".

https://twitter.com/ibn_badys/status/1787083441332248810

واتهم دكتور مصطفى جاويش عواصم الثورة المضادة بالصب المالي لهذه المؤسسات وقال"مؤسسة مشبوهة تسمى #تكوين مقرها القاهرة ، هدفها  كراهية  الإسلام وحده،   تمولها جهات عالمية وعربية أهمها الإمارات!!.. "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)" سورة التوبة.
 

https://twitter.com/drmgaweesh/status/1787289894017962461

وقال محمد كريم @mohem73: "إذا كان ابراهيم عيسي فى الوجهه فماذا تنتظر، هذا أمر هيين بالنسة لحكم عسكري شريك مع العدو تجاريا ودبلوماسيا وأجتماعيا بل ومخابراتيا ..كما ذكر من قبل أن مصر حظرت قبل طوفان 7 أكتوبر ، بل قامت بدعم الاحتلال بحريا وعسكريا ومنعت دخول المساعدات الدولية للاشقاء .هذا أمر هيين .!!".

وأبرز خالد عبد الله أحمد @khaledonline78 أن هناك المركز ضمن ".. توصيات مؤسسة "رند" بصناعة اسلام ليبرالي - أو " الاسلام الديموقراطي المدني" ، و "بناء شبكات اعتدال اسلامي " ، والأشكال دي بتنفذ الكلام ده من اكتر من عشر سنين ، الوضع الراهن شايف إنه مناسب جدا علشان تبقى فيه مؤسسة يعتبروها فرع من مؤسسة "رند".


https://twitter.com/khaledonline78/status/1787475034954436723